إقرار إيمان الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر
مادة 1- في الله
نؤمن بأنه يوجد إله واحد، حي، حقيقي، روح ذات، واجب الوجود، سرمدي، غير متغير، خالق الكون، وحافظه، وضابطه. اله غير محدود في المحبة والرحمة والقداسة. والبر والعدل والحق والحكمة والقدرة.
نؤمن بأن الإله الواحد كائن في ثلاثة أقانيم الاَب والابن والروح القدس وأن هؤلاء الأقانيم جوهر واحد متساوون في القوة والمجد.
تك1: 1،26 ،27 ; تك17 :1 ; خر3 :14 ; خر34 :6 ; تث6 :4 ; تث32 :4; تث33: 27; نح9: 6;مز9: 8; مز62: 11; مز90 :2; مز103: 19; مز108: 4; مز145 :8،9; اش6: 3 ; اش40 :26، 28; اش45 :21، 22; اش57: 15; اش65: 16; أر10:10; ار31 :3; ملا3: 6; مت28: 19; مر12: 29 ; يو4: 24; يو5 :19، 26; يو10 :30، 38 ; يو17 :3، 5; اع17: 28 ; رو2 :5; رو5: 8 ; رو11 :33; 2 كو 13: 14; اف1 :11، 19; اف2: 4 ; في2 :6 ;1تس1 :9; 1تي1 :17 ; يع1: 17 ; 1بط1: 2 ; 1يو4: 8 ; رؤ4: 11
مادة 2 – في الإعلان الإلهي
نؤمن بأن أعمال الطبيعة وعقل الإنسان وقلبه وتاريخ الأمم هي مصادر لمعرفة الله ومشيئته ولو أنها لا تفي بحاجة البشر. وأنه قد أعطي إعلان واضح عن يد الناس تكلموا من قبل الله مسوقين بالروح القدس. وأنه في ملء الزمان أعلن الله ذاته إعلانًا تامًا في يسوع المسيح الكلمة المتجسد.
تك1: 27 ; تث32: 8 ; مز19: 1- 6 ; مز119: 105 ; لو1: 70; يو1: 1، 10، 14، 18; يو5: 39 ; يو10: 30 ; يو14: 9; اع3: 21 ;اع14: 17; اع17: 26، 27، 30 ; رو1: 18-21 ; رو2: 14، 15 ;1كو1 :21; غلا1: 12;عب1:1-3 ; 2بط1: 21
مادة 3 – في الكتاب المقدس
نؤمن بأنَّ الكتب المقدسة أي كتب العهد القديم والعهد الجديد هي كلمة الله، وكلها موحي بها، لفظًا ومعنى.وأن كتبتها وهم مسوقون بالروح القدس كتبوا بمقتدي نواميس العقل البشري. وأنها نص مؤتمن للإعلان الذي أعلنه الله عن ذاته بمقتدي نعمته وهي تشهد للمسيح. وأنها قانون معصوم للإيمان والأعمال والمرجع الأعلى ذو السلطان للحق الإلهي الروحي.
تث18: 15; مز19: 7-11; مز119: 160; اش8: 20; اش11: 1، 2 ; مت4:4; لو16: 29; لو24 :27 ،44; يو5: 39 ; يو10: 35- يو16: 13; اع1: 16; اع3: 18; اع8: 35 ; اع10: 43 ; رو1:1-4; رو3: 2; 1كو2: 13 ;غلا3 :16 ; اف3: 3-5 ; 2تي3: 16; عب3: 7; 1بط1 :10 ،11; 2بط1: 21
مادة 4 – في القصد الإلهي
نؤمن بأن الأمور التي حدثت، أو التي ستحدث، جميعها داخلة في قصد الله الأزلي المطلق سواء أكان بقضاء محتوم أو بسماح منه. وأنها معينة لإعلان مجده تعالي. غير أن الله ليس بمنشىء للخطية ولا بنزاع لحرية الكائنات الأدبية.
تك45 :7 ،8; تك50 :20 ; أي1: 12; أي2: 6; مز33: 11; أم16: 33 ;اش46 :9-11; لو22:22 ; اع2: 23 ;اع4 :27 ،28 ;اع13: 29; رو8: 28; رو11 :36; اف1 :4- 6، 11، 12; في2 :12 ،13 ; يع1: 13 ،14
مادة 5 – في الخلق
نؤمن بأن الله أتمامًا لمقاصده الحكيمة سر في البدء بأن يخلق العالمين بقدرته الغير محدودة. وبأن جميع الكائنات العاقلة بشرية كانت أو أسمي من بشرية خلقت بإرادته. وبأن في أدوار متدرجة كون ونظم هذا العالم الذي نسكنه معطيًا حياة لكل خلقه. وبأنه أوجد الإنسان جسدًا ماديًا وروحًا خالدة مخلوقة على صورته تعالى ذا عقل وإحساس وإرادة، في القداسة والسعادة، قابلاً للشركة معه، حرًا قادرًا أن يختار بين الخير والشر ولذلك فهو مسئول أدبيًا.
تك1:1-31 ; تك2 :7 ،16 ،17; تث 30: 19 ; يش24: 15 ; مز33 :6; اش40: 26; ار27 :5; اع17 :24 ،25 ;1كو8 :6 ; اف3: 9 ;كو3 :10; عب11 :3; عب12 :9;1يو1: 3; رؤ4: 11
مادة 6- في العناية
نؤمن بأن الله متعال فوق كل أعماله ومتداخل فيها جميعها وبأنه حامل كل الأشياء بمشيئته وقدرته الفائقتين، معتنيًا بخلائقه ومحافظًا عليها بمقتضي نواميس وجودها، وهو يسوس كل الحوادث ويديرها لمدح مجده. ونؤمن بأنه وأن كانت الأمور علاقة ثابتة بمقاصد الله الأزلية بصفة كونه العلة الأولية إلا أنها تجري بواسطة فعل أسباب ثانوية. على أن الله قد يعمل بغير الوسائل والوسائط الطبيعية كبرهان خارق العادة على وجوده.
خر15: 18; يش24 :17; نح9 :6; مز22: 28; مز47: 7; مز77 :13-15; مز93 :1; مز103: 19; مز135: 6; مز145 :9 ،15; اش40 :26; حز21: 27; دا4: 25; زك14: 9; مت5: 45; مت6: 26; اع 2: 23 ; اع17 :25 ،28; اع27 :24 ،31; رو11 :36; يع1: 17; 1بط5: 7
مادة 7- في الملائكة
نؤمن بأن الله خلق فئة من الكائنات العاقلة أعلى من البشر خالدين مقتدرين قوة ليكونوا خدامًا لعمل مشيئته. وأن هؤلاء درجات متنوعة. وأنهم إذ وضعوا تحت الامتحان حفظ بعضهم قداستهم الأصلية وتثبتوا فيها، بينما سقط البعض في الخطية ولا يزالون في حال السقوط. وأن الملائكة القديسين هم خدمة العناية الإلهية لصالح ملكوته تعالى وخير الجنس البشري. وأن الملائكة الساقطين بقيادة شخص رئيسهم الشيطان يعملون في تأسيس ملكوت شر بإغواء الناس وإفسادهم.
تك19: 1; مز91: 11; مز103 :20-21; مت4: 3; مت13: 41; مت24: 31; يو8: 44; اع7: 53; اع12: 7-11; 2كو4:4; اف1: 21; اف6 :11 ،12; 1تي5: 21; عب1: 14; 1بط3: 22; 2بط2: 4; يه 6; رؤ20 :1-3
مادة 8- في خطية الإنسان
نؤمن بأن اَدم أبانا الأول خلق بلا خطية، ووعد بالحياة الأبدية على شرط الطاعة الكاملة إلى حين تحت قصاص الموت الجسدي والروحي إذا عصى.
وأنَّ اَدم بصفة كونه أبًا للجنس البشري تعين نائبًا عنهم. وأنَّه تعدي الوصية الإلهية مجربًا من إبليس فسقط بتعديه من حالته الأصلية حالة القداسة والشركة مع الله وصار عبدًا للخطية. وأنَّه بسبب خطيته وقع تحت الدينونة جميع البشر المتناسلين منه تناسلاً طبيعيًا ويولدون بطبيعة خاطئة بعيدة عن الله منها تصدر جميع الخطايا الفعلية. وإنَّه ليس في طاقة احد أن يخلص نفسه من حالة الجرم والفساد هذه.
تك2 :16 ،17; تك3: 19; هو6: 7; يو6: 44; يو8: 34; رو3 :19 ،20; رو5 : 12، 14، 17 ; رو6: 23; 1كو2: 14; 1كو15 :22; 2كو11 :3
مادة 9 – في الخلاص
نؤمن بأن الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الغير المحدودة للعالم، قطع قبل كل الدهور مع ابنه الوحيد عهد نعمة، فيها صار الابن نائبًا عن الخطاة ووسيطًا لهم لدى الله راضيًا فضلاً بأن يضمن لهم خلاصًا كاملاً باتخاذه طبيعتهم البشرية، وبعيشته عيشة الطاعة الكاملة، وبموته النيابي، ليوفي الناموس الإلهي حقه ويعد برًا كاملاً لكل من يؤمن به. وبأنَّه بسبب هذا العهد قدم حالاً بعد السقوط وعد بالفداء. وإتمامًا لهذا الوعد جاء المسيح في ملء الزمان إلى العالم وصنع خلاصًا كافيًا للجميع ومناسبًا لهم. وأنَّ الذين يقبلون هذا الخلاص إذ يولدون ولادة جديدة، يعادون إلى شركة الله ويمنحون رغبة في ترك الخطية والعيشة ويصيرون ورثة للحياة الأبدية.
تك3 :15; مز40 :7 ،8; اش42: 21; اش53 :4-6; اش55: 1; ار31: 3; يو1: 12; يو3: 16; يو5: 24; يو10 :29; يو17: 1-26; اع5: 31; رو3: 22; رو5 :1-11; رو8 :5 ،30; رو10: 4; رو12: 1; 1كو1: 30; غلا4 :4 ،5; اف1: 7; اف2 :4 ،5; اف4: 20-24; 1تي2: 5; تي1: 2 ،3; عب7: 22 ،25; عب8 : 6;عب 9 :12 ،15 ،28; عب12: 24; عب13 :20; 1بط2 :24; 1 يو4: 10; 1يو5 :11 ،12; رؤ22: 17
مادة 10 – في الاختيار
نؤمن بأنَّ الأب السرمدي؛ قبل تأسيس العالم، حسب مسرة مشيئته، أعطى لابنه شعبًا هم جمع لا يعد مختارون في المسيح للخلاص والقداسة والخدمة وأنَّ جميع الذين يبلغون سن التمييز من هؤلاء يقبلون هذا الخلاص بالإيمان والتوبة. وإنَّ جميع الذين يموتون في سن الطفولية وسائر الباقين الذين أعطوا من الآب للابن ولم تصل إليهم وسائط النعمة الخارجية يتجددون ويخلصون بالمسيح بواسطة الروح القدس الذي يعمل متى يشاء، وحيث يشاء، وكيف يشاء.
مر10 :14 ،15; لو18: 16; يو6 :37 ،39; يو17 :6 ،9; اع10 :3; اع13 :48; اع17: 27; رو8 :29 ،30; اف1 :4; اف2 :10; 2 تس2: 13; 2تي1 :9; 1بط1 :1 ،2; رؤ5 :9; رؤ7: 9
مادة 11 – في الله الأب
نؤمن بأن الاَب هو الأقنوم الأول في اللاهوت في رتبة الوظيفة والعمل. وأنَّه، بكيفية لا تدرك، هو الاَب للابن الوحيد بالولادة الأزلية وأنَّ منه ومن الابن ينبثق الروح القدس. وأنَّه في وحدة وشركة متبادلتين مع الابن والروح القدس. وأنَّه المبدع الأصلي في الخلق والفداء.
ونؤمن بأنَّه آب لجميع البشر من حيث هم خليقته الأدبية العاقلة المصنوعة على شبهه. وبأنَّه أحب البشر محبة تفوق إحسانه العام فأعد لهم خلاصًا مشتركًا كلفه تضحية ذاتية لا يعبر عنها. وأن الناس مع كونهم خطاة وقد فقدوا امتيازات البنوية وأنكروا التزاماتها إلا أنَّه لا يزال موجودًا فيهم آثار صورة أبيهم السماوي ولا يزالون يتمتعون بنصيب في عنايته وجوده.
نؤمن بأبوية الله بمعنى ممتاز بالنسبة لأولئك الذين يصيرون أولادًا له بالتجديد والتبني والذين يلبون نداء محبته بروح البنوة وأنَّه بعلاقته الأبوية مع هؤلاء يتمم رغائبه نحو البشر. وأنَّه يرحب بهم للدخول في الشركة معه ويجعلهم شركاؤه في قداسته ويتمم لهم قصده الصالح في كل ما يختص بخيرهم الزمني والأبدي.
تك1: 26 ،27; تك6 :2; عد16: 22; مز2 :7; اش63 :16; ملا2: 10; مت3: 17; مت5: 45; مت6: 9; مت17: 5; لو3: 38; لو15 :11-32; يو1: 14 ،18; يو3: 16; يو5: 20 ،26; يو10: 29; يو16 :28; اع2: 33; اع17: 26-29; رو8 :11 ،14 ،15 ،28; 1كو8: 6; غلا3: 26; غلا4: 6; اف3 :14 ،15; عب1: 2 ،3 ،5; عب12 :9 ،10; يع3 :9; 1بط1: 3 ،11 ،17; 2بط1: 4; 1يو4: 7 ،9
مادة 12 – في الرب يسوع
نؤمن بأنَّ الرب يسوع هو أبن الله الأزلي ببنوة طبيعية ضرورية كائنة في جوهر اللاهوت. وأنَّه بمحض اختياره أخلي نفسه من مجده وجلاله الإلهين وصار إنسانًا باتخاذه لذاته جسدًا حقيقيًا ونفسًا حقيقية بلا خطية. إذ حبل به بقوة الروح القدس وولد من مريم العذراء. وأنَّه لذلك اله حق وإنسان حق ذو طبيعتين كاملتين متميزتين-اللاهوت والناسوت-متحدين في أقنومه الواحد لا تفترقان البتة. وأنَّه بصفته الإله المتأنس هو الوسيط هو الوسيط الوحيدين الله والناس الذي به وحده ينبغي أنَّ نخلص. ونؤمن بأنَّ الرب يسوع المسيح مسح بالروح القدس ليكون لنا نبيًا وكاهنًا وملكًا كاملاً أبديًا. وأنَّه أعلن إرادة الله ومشورته. وأنَّه لأجل فدائنا لأجل فدائنا أكمل كل بر بطاعته المقدسة وبذبيحته الكفارية لأجل خطية العالم. وأنَّه بعد موته على الصليب ودفنه قام من الأموات بجسده وصعد إلى السماء حيث يشفع في شعبه على الدوام. وأنَّه حال في المؤمنين ساكن في قلوبهم مانح لهم جدة الحياة والقوة جاعلاً إياهم شركاء فيه وفي ماله. وأنَّه جالس عن يمين الله، رأسًا لكنيسته وملكوته، وله سلطان على جميع المخلوقات العاقلة والغير العاقلة. وأنَّه سيأتي ثانية في مجد ليبطل الشر ويرد كل شيء.
مت1 :20; مت3: 15; مت28: 16-20; لو1 :30-35; لو3 :21 ،22; لو4 :18; يو1: 1 ،14 ،18 ،33; يو3: 13 ،16; يو10: 36; يو14: 6; يو15 :5; يو17 :5; يو20: 19-29; اع1 :9-11; اع2: 33; اع3: 21; اع4: 12; اع10: 38; رو3: 24،25; رو8: 3 ،17 ،32 ،34; رو9: 5; 1كو15: 3 ،4 ،25; غلا1: 12; غلا4: 4 ،5; اف1: 20-23; اف3: 17; في2: 6-11; 2تس1: 7-10; 1تي1: 15; 1تي2: 5; عب1: 5 ،8 ،13; عب2: 14; عب7: 25 ،26; عب12: 24; 1بط1: 7 ،13; 1بط3: 22; 1يو1: 5; 1يو2: 1 ،2; 1يو4 :2; رؤ1: 5 ،6
مادة 13 – في الروح القدس
نؤمن بأنَّ الروح القدس كائن ذو شخصية حقيقية وهو الأقنوم الثالث في اللاهوت منبثق من الاَب والابن، يؤمن به ويحب ويطاع ويعبد مع الاَب والابن، وأنَّه اشترك في عمل الخلق. وهو رب كل حياة ومعطيها. وأنَّه حاضر مع البشر فيكل مكان ليرغبهم في عمل الخير ويمنعهم عن الشر. وأنَّه تكلم بالأنبياء والرسل وأوحى إلى جميع كتبة الأسفار المقدسة ليعصمهم عن الخطأ في تدوين فكر الله وإرادته. وأنَّه قد كانت له علاقات خاصة مع الرب يسوع المسيح، إذ بقوته اتخذ أبن الله طبيعتنا بدون أن تدنس بالخطية. وبإرشاده وبمعونته وبتعضيده تمم المخلص عمله كوسيط وإنَّه إليه موكولة خدمة الإنجيل بكيفية خاصة فيصحبها بقوته المقنعة ويفعل برسالته في عقول الناس وضمائرهم حتى لا يبقي عذر للذين يرفضون الرحمة المقدمة لهم فيها.
ونؤمن بأنَّ الروح القدس هو العامل الوحيد الفعال في تخصيص الفداء إذ يبكت الناس على الخطية، وينيرهم في معرفة الحقائق الروحية، ويسوقهم للإصغاء إلى دعوة الإنجيل، ويتحدهم بالمسيح، ويسكن فيهم بصفته مصدر الإيمان والقداسة والتعزية والمحبة. وإنَّه يمكن في الكنيسة كشخص حي جاعلاً فرائضها فعالة مانحًا أعضائها مواهب ونعمًا متنوعة، داعيًا خدامها، وماسحًا إياهم للخدمة المقدسة مؤهلاً سائر الموظفين لعملهم الخاص وأنَّه به تحفظ الكنيسة، وتبنى، وتمتد في كل العالم، وتتمجد أخيرًا في السموات مع المسيح.
تك1 :2; 2صم23 :2; أي26: 13; مز139: 7; زك4: 6; مت1: 18-25; مت4: 1; مت12: 28; مت28: 19; لو1: 35; لو4: 14; يو14: 16 ،26; يو15: 26; يو16: 7-14; اع1: 2 ،8; اع2 :1-4 ،38; اع7 :51; اع8: 17; اع10: 38; اع16 :7; رو8: 9 ،11 ،13 ،16 ،26;1كو2: 4، 10- 13; 1كو12 :4; 2كو13: 14;غلا4: 6; غلا5: 16-23 ،25; اف2: 18;اف3 :16; اف4: 30; في1: 19; 1تس1: 5; عب9: 14; 1بط1: 11; 2بط1: 21; 1يو2 :20
مادة 14 – في الكفارة
نؤمن بأنَّ ربنا يسوع المسيح بعمل نعمته الاختياري بمقتضي تعيين الأب بذل نفسه فدية لأجل الجميع. وأنَّه بصفة كونه نائبًا عن الإنسان الخاطئ كأن موته ذبيحة كفارية غير محدودة، أوفت حق عدل الله وقداسته وكرست طريقها للقدوم إلى الله لنوال الغفران والتجديد. وأنَّ هذه الكفارة وهي مقدمة لأجل خطية العالم لا تصير فعالة، إلا لأولئك الذين يناقدون بالروح القدس إلى الإيمان بالمسيح كمخلص لهم.
مز40 :7 ،8; مز139 :7; مت20: 28; يو1 :29; يو3: 16; يو10: 18; رو3: 25; رو8: 3 ،4; 1كو15: 3; غلا2: 20; غلا3: 13; 1تي2: 4-6; 1تي4: 10; عب10: 5-10 ،14 ،19;1بط1: 19;1يو2 :2; 1يو4: 10
مادة 15 – في دعوة الإنجيل
نؤمن بأنَّ الإنجيل هو إعلان نعمة الله للخطاة كخطاة وأنَّه فيه يقدم الخلاص مجانًا وبلا شرط في المسيح لكل الذين يسمعونه كيفما كانت صفاتهم أو ظروفهم. وإنَّ هذه التقدمة هي حد ذاتها باعث أصلي على الطاعة وأنَّ لا شيء يمنع قبولها سوى العناد الأثيم.
اش55 :1; مت9: 13; مت11: 28; يو3: 16; يو6: 37; رو1: 16 ،17; رو10 :8-10; اف1: 13 ،14; عب4: 7; رؤ22: 17
مادة 16- في التجديد
نؤمن بضرورة التجديد الذي به نحن الأموات روحيًا بالطبيعة نصير خليقة جديدة مثبتين في الاتحاد بالمسيح معتقين من عبودية الخطية أحياء لله وأنَّ هذا هو عمل الروح القدس المباشر الذي يغير الميل السائد في النفس بعمل قوته السري مباشرة. وأنَّ تجديد الذين يبلغون سن التمييز يتم عادة باستعمال كلمة الحق الإلهي.
حز11 :19; يو3:3-6 ;1كو1: 30; 2كو5: 17; غلا4: 5-7; اف2 :1 ،5; اف5 :26; تي3 :5 ،6; يع1: 18; 1بط1: 23
مادة 17- في الإيمان الخلاصي
نؤمن بأنَّ الإيمان الخلاصي هو عطية الله وأنَّه ليس مجرد التصديق بأنَّ الرب يسوع المسيح هو مخلص الخطاة بل أيضًا قبوله من كل القلب مخلصًا وتخصيصه للنفس والاتكال الكامل عليه. وأنَّ هذا الإيمان الذي يتناول اقتناع العقل واتكال القلب وطاعة الإرادة يرتكز فقط على عطية المسيح المجانية العمومية المقدمة في الإنجيل للخطاة من البشر. وأنَّ هذا الإيمان هو الشرط والوسيلة الضروريان الكافيان لنوال كل عطية روحية وللتحقيق من الخلاص تدريجيًا.
مر1: 15; يو1: 12; يو3: 16; يو20 :27 ،28; اع10: 43; اع15: 9; رو10: 17; رو13: 14; غلا2: 16; غلا5: 6; اف2: 8; كو2: 6; 2تي1: 12; عب3: 15; عب11: 6; يع2: 14-26;1بط1: 21; 1يو5: 4، 10
مادة 18- في التوبة
نؤمن بأنَّ الإيمان الخلاصي يأول إلى التوبة التي هي في جوهرها رجوع من الخطية إلى الله، مقترنًا ليس فقط بالحزن على الخطية بل أيضًا بكراهتها وبرغبة صادقة وعزم خالص على إطاعة شريعة الله العادلة. وأنَّها وأن تكن تنشأ في الخاطئ المؤمن بواسطة الروح القدس فهي تصدر عن شعور بالخطية من حيث هي جرم ونجاسة وعن إدراكًا لرحمة الله في المسيح وأنَّها لا يعول عليها للتفكير عن الخطية أو لتكون أساسًا للغفران ومع ذلك فهي ضرورية بهذا المقدار حتى أنَّه لن يخلص أحد بدونها. وأنَّها تتبرهن بالتذلل والاعتراف بالخطية أمام الله وبالتعويض عن الإساءات التي لحقت بالآخرين.
اش6 :5; مت3: 2 ،8; لو3 :3 ،8; لو5: 32; لو13 :5; لو15: 18; لو24 :47; يو16: 8; اع2: 38; اع15 :9; اع20: 21; اع26: 20; رو2: 4; رو7: 24; 2كو7 :10 ،11; 1تس1: 9; 2بط3: 9
مادة 19- في التبرير
نؤمن بأنَّ التبرير هو حكم قضائي من الله يضع الخطاة في نسبة جديدة إلى ذاته تعالى وإلى شريعته وذلك بمقتضى نعمته المجانية ومن ثم تغفر لهم خطاياهم ويقبلون كأبرار لديه. وأنَّ العلة الأساسية ليست عملاً تم فيهم أو صدر منهم بل هي مجرد بر المسيح الكامل المتضمن كل ما قام به في سبيل الطاعة وكل ما احتمله من الآلام فقط. وأنَّ برهان التبرير هو السيرة المقدسة والتقوى.
اش53: 11; اع13: 39; رو3 :22-26; رو 4: 25; رو4: 1 ،9 ،16 ،18; رو6: 22; رو8: 1 ،30 ،33; 1كو6: 11; غلا2: 16; غلا3: 24; اف1: 7; في3 :9; تي3: 7; يع2: 18
مادة 20- التبني
نؤمن بأنَّ التبني هو فعل نعمة الله المجانية الذي به يقبل المتبررون في عداد أولاده المخلصين ويوضع أسمه عليهم ويعطون روح أبنه ويكونوا موضوع عنايته وتأديبه الأبويين ويفوزون بالدخول إلى حرية أهل بيت الله وامتيازاتهم ويصيرون ورثة جميع المواعيد ووارثين مع المسيح في المجد.
يو1: 12; رو8: 15-17 ،23; 2كو6: 18; غلا3: 26; غلا4:4-6; اف1: 5; تي3: 7; عب12 :7 ،8; 1يو3: 1; رؤ3: 12
مادة 21 – في التقديس
نؤمن بأنَّ التقديس هو مواصلة العمل لتكميل التغيير العظيم الناشئ عن التجديد. فهو خلاص تدريجي من سلطان الخطية ونجاستها مع نمو متماثل في الخلق المقدس. وأنَّه يتم بقوة الروح القدس في المؤمن الذي به يتمكن الإتحاد بالمسيح وتتقوي الأميال المقدسة. وأنَّه في التقديس يكون المؤمنون عاملين مع الروح القدس إذ إنَّهم مدعوون للإيمان والتوبة وللطاعة الحقيقية في النية والعمل ولتكريس ذواتهم لإرادة الله وللاجتهاد في ممارسة وسائط النعمة. وأنَّه وأن يكن بسبب نقص الإيمان وضعف الطبيعة البشرية لا يتسنى البلوغ إلى الكمال في الحياة الحاضرة إلا أنَّه يجب على المؤمنين أن يجعلوا غرض حياتهم المطابقة التامة لإرادة الله، الغرض الذي يزدادون قربًا منه بازدياد اختبارهم في المسيح وتخصيصه لهم أكثر فأكثر.
مز19 :12 ،13; حز36: 17- 25; مت5: 48; يو17: 17; اع15: 9; اع 29 :32; رو6: 1-6 ،12 ،14; رو7: 18 ،23; رو8: 13- رو13: 14; 1كو1: 30; 1كو6: 11; 2كو3: 18; 2كو7: 1; غلا2: 20; غلا5: 16 ،17 ،24; اف1 :4; اف3: 16-19; اف4: 11 ،12 ،15 ،16 ،23 ،24; اف5: 26; اف6: 10; في2: 12 ،13; في3: 12-14; في4: 13; كو1: 10 ،11; 1تس5: 23; 2تس2: 13; 2تي2: 21; عب12: 1 ،14; 1بط1 :2; 1بط2 :11; 2بط3: 18; 1يو1: 5-10; 1يو3: 6 ،9; 1يو5: 4
مادة 22- في الإتحاد بالمسيح
نؤمن بأنَّ جميع الذين يقبلون المسيح بالإيمان الخلاصي يتحدون به إتحادًا سريًا بالروح القدس. وأنَّه بذلك تصير لهم علاقة حيوية به كحامل الخطية ومعطي الحياة فيضمن قبولهم لدي الله وتجديد طبيعتهم ونموهم في القداسة وقوة الإثمار. وأنَّ المؤمنين بإتحادهم هكذا بالمسيح كراسهم وبتعزيتهم بحياته العاملة فيهم هم مرتبطون معًا في هيئة واحدة روحية تسمى جسد المسيح.
يو14: 19; يو15: 1-5; يو17 :21-23; رو6 :3-5 ; رو8: 1; 1كو1: 30; 1كو12: 12 ،13 ،27; 2كو4: 10 ،11;2كو5: 17; اف1: 23; اف5: 30; كو2: 10 ،19
مادة 23- في ضمان المؤمنين
نؤمن بأنَّه بمقتضي قصد الله الأصلي، ومحبته الغير المتغيرة، وعمله الدائم، يثبت إلى النهاية في حالة نعمة جميع الذين اتحدوا بالمسيح اتحادًا حيويًا وصاروا أعضاء في جسده السري ويتكلمون أخيرًا في المجد. وأنَّه وإن سقط هؤلاء في الخطية وصاروا تحت سخط الله الأبوي إلى أن يتذللوا ويعترفوا، فإنَّهم لا يرتدون أبدًا ارتدادًا نهائيًا. وأنَّ ثبات المؤمنين هذا يتم بالروح القدس، وفقًا لطبيعتهم العقلية باستعمال إنذارات الكتاب المقدس وتحذيراته وإرشاداته الموجهة إليهم والمستخدمة لتربية النفس على امتحان ذاتها والسهر والصلاة وممارسة الفرائض المقدسة بكل أمانة.
مز51 :1-7; مز73: 23; ار31: 3; ار32: 40; مت24:24; مت26: 69-74; لو22 :31 ،32; يو8 :31; يو10 :28 ،29; يو17: 2 ،3 ،11 ،24; رو 8 : 31 -39;1كو 8: 8 ، 9 ; 1كو 9 :27 ; اف 4: 30 ; في 1 : 6 ;2تس3 : 3; 2تي 2: 19 ; عب 3: 12;عب 4: 1 ،7 ; عب 6: 4 -6 ،9 ،10; عب 7: 25; عب 10: 10 ،14; عب 13: 20 ،21; 1بط 1: 5 ،8 ،9; 2بط 1: 10; 1يو 2: 17 ،19 ،27 ; 1يو3 :9 ; يه 20 ، 21 ، 24
مادة 24- في اليقين
نؤمن بأنَّ للمؤمن من بداية إيمانه يقينًا بأنَّه مخلص، يقينًا متناسبًا مع قوة إيمانه. وهذا اليقين الأولى مبني على وعد الله وقوته وأمانته. وأنَّه فوق ذلك يبلغ إلى يقينه الحس أو الشعور بواسطة نواله نعم أولاد الله نوالاً محسوسًا وشهادة الروح القدس الداخلية. وأنَّه يعد امتيازًا لكل مؤمن وواجبًا عليه أن يجد للحصول على يقينية الخلاص المحسوسة هذه التي بها يعيش في فرح وسلام ويتنشط أكثر بالمحبة والشكر لله وينقاد لطاعة أكمل وخدمة أتم.
مز 23: 1- 6 ; مز 73: 23 -26 ; رو5: 2، 5 ; رو8: 16، 38 ، 39 ; رو15: 13 ; 2 كو 1: 21، 22 ; اف1: 13، 14 ; اف 4: 30 ; كو 2:2 ; 2 تي 1: 12 ; تي 2: 11- 14 ; عب6: 11، 17- 19 ; عب 10: 22 ; 1 بط 1: 3 ; 2 بط 1: 4، 10، 11 ; 1 يو 2: 3 ; 1 يو3: 2، 3، 14، 19، 21، 24 ; 1 يو 4: 13، 16 ; 1 يو 5: 13
مادة 25- في ناموس الله
نؤمن بأنَّ شريعة الله الأدبية الملخصة في الوصايا العشر والتي نادي بها الأنبياء وظهرت في حياة يسوع المسيح وتعاليمه هي التزام دائم. وأنَّها تتطلب ليس فقط الأقوال والأعمال الحسنة بل أيضًا الأميال والحالات الفكرية الحسنة. وأنَّها نافعة لكل البشر إذ تضع أمامهم إرادة الله المقدسة غير المتغيرة وتكشف الخطية أمامهم في صورتها الحقيقية وتعد الطريق لإنجيل النعمة. وأنَّ المؤمنين ولو أنَّهم بسبب تبريرهم ليسوا تحت الناموس كشرط للخلاص إلا أنَّهم ملتزمون بالطاعة له كقانون للعمل ومقياس للأخلاق.
مز 19 :7 ،8 ،11; مز 119 :4; ار 31: 33; مت 5 : 17- 19، 21- 48 ; مت 6: 1- 34; مت 22: 37- 40; اع 13: 39; رو 3: 20 ، 31; رو 6 : 14; رو7 : 4 ، 6، 7، 9، 12، 14، 22، 25 ; رو8 : 4; رو10 :4; رو13 :8;1كو 7: 19; 1كو 9: 20، 21 ; غلا 2: 16 ;غلا 3 : 13، 21، 24; غلا4 : 4، 5; غلا 5: 14; اف 6: 2 ; 1تي 1 : 8; عب 8: 10; يع 1: 25 ; يع 2: 8، 9 ،12; 1يو 2: 3، 4،7 ،8
مادة 26- في دراسة كلمة الله
نؤمن بأنَّ الكتاب المقدس بصفة كونه كلمة الله المكتوبة مناسب لحاجات الإنسان الروحية لأنَّه يتضمن كل تعليم ضروري للخلاص وكل ما يتعلق بالحياة والتقوى. وأنَّه لذلك يستحق ويتطلب إلتفاتنا المقترن بالاحترام مع تأملنا العميق. وأنَّ قراءة الكلمة ودرسها وفحصها بذهن إنارة الروح القدس وبالتأمل المقترن بالصلاة تصير على الدوام واسطة فعالة تغير السيرة والسريرة.
مز 1: 1 -3 ; مز19 :7; مز119 : 130; مت21 :42; مت 22: 29; لو24 :27 ، 32; يو 5: 39; اع8: 30 -35; اع17: 11; رو15: 4; اف6: 17، 18;1تي 4: 6; 2تي 3: 15- 17 ; عب 4: 2; يع1: 21، 25
مادة 27- في الصلاة
نؤمن بأنَّ الصلاة شرط لازم للشركة مع الله ومطلب حيوي للنمو الروحي ونوال المراحم الموعود بها. وإنَّه يجب أنْ تقدم باسم المسيح وبالاعتماد على استحقاقاته وبمساعدة الروح القدس. وإنَّها تشمل الخشوع، والشكر، وشوق النفس، وسكب القلب، في مناجاة الله والاعتراف بالخطية، والتقصيرات، والتضرع لأجل الغفران، ولأجل جميع البركات الموعود بها في الإنجيل، وطلب الخيرات الزمنية الموافقة لمشيئة الله. وإنَّ ذكر الآخرين أمام عرش النعمة التزام لا يمكن بدونه أنْ يتحقق تمامًا حياة الصلاة. وإنَّ الله قد جعل لصلاة أولاده لأجل الآخرين مكانًا جوهريًا في تخليص الناس، وتقدم ملكوت الله، وعمل مشيئته على الأرض.
نح1: 4- 11; مز17: 1; مز32: 5; مز62: 8; مز122: 6; حز36: 37; دا9: 4; مت5: 44; مت6: 9- 15; مت7: 7، 8 ،11 ; مر11: 24; لو11: 2- 4; لو18: 9- 14; يو 14: 13، 14; يو16: 23، 24; اع 9: 11; رو8: 26، 27; 1كو 1: 2; اف1: 3، 15- 23; اف3: 14 -19; اف 6: 18، 19; في1: 9; في4: 6; كو4: 3، 12; 1تس5: 25; 1تي 2: 1- 4 ،8 ; عب4: 16; يع1: 5- 8; يع5: 16; 1بط 2: 5; 1 يو1: 9; 1يو 5: 14، 15; يه 20، 21، 25
مادة 28- في التسبيح
نؤمن بأن الله من أجل كمالات مجده الظاهرة في الخلق والعناية والفداء مستحق لكل تسبيح وعبادة. وأنَّ التسبيح باعتبار كونه جزءً معينًا من أجزاء العبادة يقوم بكلمات مقترنة بنغمات موسيقية وأنَّ المزامير الموجودة في الكتاب المقدس هي المعتمدة لأجل الاستعمال الدائم في التسبيح لكونها وحيًا إلهيًا ولسموها والقصد البيَّن فيها.
بما أنَّ المحفل العام للكنيسة المشيخية المتحدة بالتئامة سنة1925 قرر بأن ينتخب عدد من الترانيم المطابقة لروح الكتاب المقدس وتعليمه. وقد أنتخب 150 ترنيمة وألحقها بنظم المزامير وطبعها معه في مجلد واحد. لذلك يجوز للسنودس أن يختار بعض الترانيم الموافقة لإلحاقها بكتاب نظم المزامير واستعمالها في الكنائس.
2صم23: 1 ، 2; 1أخبار 16: 7- 9، 23; 2أخبار 29: 30; مز47: 6، 7; مز 95 : 1 ،2; مز 105: 2; مز137 : 3; مز147: 1; مز150: 1 ، 2; مت 26: 30; لو20: 42; لو24: 44; اع1: 20; رو15: 9; اف1: 6، 12، 14; اف5: 19; كو3 : 16; 2تي3: 16- رؤ4: 11; رؤ5: 9- 14; رؤ14: 3; رؤ15: 3، 4
مادة 29- في حفظ يوم الراحة
نؤمن بأنَّ الراحة المقدس، الذي هو في الأصل تذكار للخلق، نظام مؤسس على إرادة الله المعلنة جعل لمنفعة الإنسان الجسدية والأدبية والروحية وقد قصد به أن يكون لأجل كل الأجيال وجميع الأمم. وأن استبدال اليوم الأخير من الأسبوع باليوم الأول منه تذكارًا لقيامه فادي البشر جري بمثال المسيح نفسه وبمصادقة الرسل. وأن يوم الراحة أو يوم الرب يجب أن يتقدس بروح الشكر لأجل البركات التي يأتي بها الامتناع عن الأعمال العالمية والتنزهات الدنيوية وفي ماعدا أعمال الضرورة والرحمة أن يكرس اليوم للعبادة الجمهورية والفردية والتهذيب الروحي والأعمال المسيحية.
«نؤمن بأن يوم الرب، مع أنَّه غير معتبر مدنيًا في بعض البلاد يوم عطلة قانونية، يجب حفظه وينبغي تقديم الصلاة والدعاء لله ليمنح بلادنا هذه البركة العظمة والمزية الكبرى».
تك2: 2، 3; خر20: 8 – 11; خر31: 13; لا19: 30; نح13: 15- 22; اش 56: 2- 7 ; اش58: 13، 14; اش66: 23; ار17: 24- 27; مت5: 17، 18; مت12: 2- 12; مر2: 27، 28; لو4: 16; يو20: 19، 26; اع2: 1; اع20: 7; 1كو 16: 2; رؤ1: 10
مادة 30- في الفرائض المقدسة
نؤمن بأن المعمودية والعشاء الرباني فريضتان رتبهما المسيح ولهما قانونية والتزام دائمان. وإنَّهما علامتا العهد الجديد، وختماه، ووسيلتا اتصال النعمة الحقيقي للذين يقبلونهما بالإيمان. وإنَّه بممارستهما تتعرف كنيسة المسيح بربها وتتميز عن العالم تميزًا منظورًا.
نؤمن بأنَّ المعمودية بالماء باسم الأب والابن والروح القدس هي الفريضة التي بها يشهر الإنسان عضويته في الكنيسة وفيها الإشارة إلى الاتحاد بالمسيح والتجديد والتطهير بالروح وغفران الخطايا وتعهدنا نكون للرب. وإنَّ ممارستها تكون قانونية سواء أجريت بسكب الماء على المعمد، أو رشه به، أو بتغطيسه فيه. غير أنَّ كيفية ممارستها ليست بالأمر الجوهري. وإنَّه يعمد ليس فقط المؤمنون البالغون بل أيضًا أولاد المؤمنين قبل بلوغهم سن التكليف بناء على إيمان الوالدين الذين يمتلكون لأجل أولادهم الفوائد المقدمة في هذه الفريضة ويتعهدون بأنْ يربوهم في تأديب الرب وإنذاره.
نؤمن بأن العشاء الرباني هو فريضة الشركة مع المسيح التي فيها يقدم الخبز والخمر ويتناولان بالشكر تذكارًا له ولذبيحته على الصليب. والذين يتناولونهما بالإيمان يشتركون في جسد الرب يسوع المسيح ودمه بكيفية روحية لبنيانهم في النعمة. وإنّه لا يجوز البتة لأحد أنْيتقدم إلى هذه الفريضة بدون سبق امتحان لنفسه من حيث الرغبة الصادقة في التطهير من كل خطية والإيمان الحي الحقيقي بالمسيح الرب والمحبة الأخوية للجميع. وإنَّ جميع الذين اعترفوا بإيمانهم بالمسيح ويعيشون عيشة مسيحية يدعون إلى عشاء الرب.
تك17: 7; اش52: 15; حز36: 25; مت26: 26- 30; مت28: 19; مر10: 13- 16; مر14: 22- 25; لو18: 15- 17; لو22: 17- 20; يو3: 5; يو6: 48- 58; اع2: 38- 41; اع8: 12، 37، 38; اع16: 15 ، 33; اع22: 16; رو4: 11; رو6: 3، 4; 1كو7: 14; 1كو10 : 1- 4، 16 ، 17، 21; 1كو11: 23- 34; 1كو12: 13; غلا3: 27; اف5: 25 ،26 ; كو2: 12; تي3: 5; 1بط3: 21
مادة 31 – في الأقسام والنذور المشروعة
نؤمن بأن القسم ضرب من ضروب العبادة الدينية فيه نستشهد الله الحي الوحيد الحقيقي بكل احترام على صحة ما نقره أو ما نلزم أنفسنا طوعًا بفعله في المستقبل تحت طائلة دينونة الله إذا كنا نكذب أو نحنث في تعهداتنا. وأنَّ الظروف المناسبة التي يجوز فيها القسم هي التي تتعلق بمصالح خطيرة مشروعة والتي فيها يكون استشهاد الله ضروريًا لضمان الثقة وأنَّها المشاجرة والتي فيها يفرض القسم من هيئة شرعية كنسية أو حكومية.
نؤمن أنَّ النذر هو وعد يصرح به رسميًا أمام الله شكرًا لأجل نوال مراحمه أو انتظارا لنوال ما نبتغيه. وأنَّه مقدس كالقسم لأننا إنما أمام الله تعالي نعد. وأن النذر لا يلزمنا يفعل ما هو غير جائز أو غير ممكن ولا بما يكون فيه إيفاء النذور منافيًا لمصالحنا الروحية. وأن النذر لأسباب تافهة أو عدم إيفاء النذر المشروع استهانة بالله.
تك24: 2- 9 ; تك28: 20- 22; خر20: 7; لا19: 12; تث6: 13; تث10: 20; تث23: 21; قض11: 30، 36، 39; 2 أخبار 6: 22، 23; نح5: 12; نح13: 25; مز15: 4; مز61: 8; مز66: 13، 14; مز76: 11; مز116: 14; أم20: 25; جا5: 5 ; اش65: 16; ار4: 2; مت5: 33- 37; مر6: 23، 26; اع18: 18; اع23: 12- 14; 2كو1: 23; غلا1: 20; عب6: 16; يع5: 12
مادة 32- في الكنيسة
نؤمن بأنه توجد كنيسة واحدة مقدسة جامعة تضم جميع الذين اختارهم الله للخلاص وافتداهم الرب يسوع من كل جيل وأمة وبما أنهم متحدون بواسطة الروح القدس بالمسيح رأسهم الحي فهم فيه جسد واحد روحي. وأن إرادة المسيح هي أن تكون كنيسته على الأرض أخوة منظورة مؤلفة من جميع الذين يعترفون بالإيمان به وبالطاعة لوصاياه، هم وأولادهم معًا، جماعة منظمة لأجل الاعتراف باسمه والعبادة الجمهورية لله والوعظ والتعليم بالكلمة وممارسة الفرائد وتربية أولاد الله وتوطيد الشركة بينهم وإذاعة الإنجيل وترقية البر الاجتماعي. وأنَّ جميع الهيئات الكنسية أو الطوائف الدينية في كل العالم التي تتمسك بالحقائق الحقيقية في الإنجيل وتعلن ولائها للرب يسوع المسيح، بأن تتخذه ربًا ومخلصًا، تعتبر ضمن دائرة الكنيسة المنظورة.
مز2: 8; مز22: 27- 31; مت16: 18; مت18: 17; مت28: 18- 20; يو10: 16; يو17: 21، 24; يو21: 15- 17; اع8: 1; اع13: 1; اع20: 28; رو15: 9- 12; رو16: 1، 3- 5 ،16، 23; 1كو1: 2 ; 1كو4: 17; 1كو10: 32; 1كو12: 12، 13، 28; 1كو15: 9; 1كو16: 19; غلا1: 2، 13، 22; اف1: 10، 22، 23; اف2: 19، 20; اف3: 10; اف4: 11- 13; اف5: 23- 32; في3: 6; في4: 15; كو1: 18، 24; 1تي 3: 15; عب12: 23; رؤ7: 9، 10; رؤ22: 16
مادة 33- في نظام الكنيسة
نؤمن بأنَّ رأس الكنيسة الوحيد العظيم هو الرب يسوع المسيح الذي تحت سلطانه وطبقًا لإرادته تجري العبادة والتعليم والتأديب وسياسة الكنيسة. وأنَّ المسيح يجري سلطانه وينفذ شرائعه بواسطة الذين يخدمون قانونيًا في وظائف الكنيسة. وأنَّ النظام المشيخي لسياسة الكنيسة مطابق للكتاب المقدس.
مت16: 19; مت18: 17، 18; مت28: 18- 20; يو20: 23; اع14: 23; اع15: 2- 29; اع16: 4; اع20: 17، 28; 1كو12: 28; 2كو2: 6- 8 ; اف4: 11، 12; اف5: 24 ; في1: 1; كو1: 18; 1تس5: 12; 1تي3: 1- 13; 1ت4: 14; 1تي 5: 17; تي1: 4- 9; عب13: 7، 17، 24;1بط 5: 1
مادة 34- في الخدمة
نؤمن بأنَّ يسوع المسيح رأس الكنيسة وضع فيها خدمة المصلحة الرسمية. وأن يدعو أناسًا لهذه الخدمة بعمل الروح القدس في قلوبهم وترتيبات العناية. وأن الذين يدعون هكذا يفرزون بالرسامة التي بها يرشحون بكل وقار وخشوع بسلطان وظيفتهم المقدسة وقواتها وواجباتها.
مت9: 38; اع13: 2، 3; 1كو3: 5 ; 1كو4: 1; 1كو12: 28; 2كو5: 18; اف4: 11، 12; اف6: 21; في1: 1; كو1: 7; كو4: 7، 17; 1تس3: 2; 1تي4: 14;1تي5: 22;2تي1: 6; 2تي4: 5; عب13: 7; 1بط5: 1- 4
مادة 35- في شركة الكنيسة
نؤمن بأنَّ الذين يقبلون المسيح فاديًا لهم يجب أن ينضموا إلى أحد فروع الكنيسة المنظورة ليشتركوا في امتيازات أعضائها ومسئولياتهم ويعترفوا بالمسيح قدام الناس. وأنَّه يجب عليهم تحت سلطان المسيح أنْ يقدموا للكنيسة ولاءهم التام فيكرمون فرائضهم ويطلبون خيرها في وقت مناسب وغير مناسب وأنَّهم تلقاء ذلك يجب أنْ ينفصلوا عن كل الهيئات السرية أو الجهرية التي يجدونها مغايرة لولائهم للكنيسة ومعطلة لإتمام الواجبات المسيحية.
مت10: 32; اع2: 41، 42، 47; اع11: 26; 1كو10: 32; 1كو12: 13; 1كو16: 2; 2كو6: 14- 18; اف4: 11- 13; 1تي3: 15; عب10: 25; 1يو2: 15، 16، 19; رؤ18: 4
مادة 36- في العائلة
نؤمن بأنَّ العائلة هي وحدة الهيئة الاجتماعية، وهي أساس لخير البشر. وأنَّ الزواج مرتب من الله فهو نظام يتضمن تعاقدًا دينيًا ومدنيًا. وأن شريعة الزواج، التي تقضي بالتزوج بواحدة في وقت واحد، وتحدد درجات القرابة بالدم أو بالمصاهرة الممنوع التزوج منها، وتوجب دوام ارتباط الزوجين مدى الحياة، هي مقررة في كلمة الله التي لا يحق للحكومة أن تسن قانونًا يخالفها. وإن العائلة المسيحية الحقيقية مؤسسة على الفكر الإلهي الأسمى عن الزواج، ومقدسة بالروح القدس، وقيمة على الديانة العائلية وإنَّه من واجبات الوالدين أن يكرسوا أولادهم لله ويهذبوهم أدبيًا وروحيًا لتكوين أخلاقهم.
نؤمن بأنَّه لا يجوز الاستخفاف بأمر الطلاق لأنَّ قانون الزواج هو ارتباط رجل واحد بامرأة واحدة لمدة الحياة. وأنَّه حينما يكون الطلاق جائزًا فلا يتم إلا على يد سلطة مدنية مختصة. وأنه لا يجوز زواج المطلقين في حال حياة كل من الطرفين إلا متى كان الطلاق لسبب الزنا. وحتى في هذه الحالة لا يباح ذلك إلا للطرف البريء وحده.
تك1: 27، 28; تك2: 24; تك5: 1، 2; لا18: 6- 30; تث6: 6، 7; 1صم 1: 11، 28; ار1: 5; عا 2: 7; مت5: 31، 32; مت19: 3- 9; مر6: 18; مر10: 2- 12; رو7: 2، 3; 1كو5: 1; 1كو7: 10- 16، 39; غلا1: 15; اف5: 22- 33; اف6: 1- 4; كو3: 18- 21; 2تي3: 15; عب 13: 4
مادة 37- في الهيئة الحاكمة
نؤمن بأن الحكومة ترتيب الهي مقام لأجل مجده تعالى وخير الهيئة الاجتماعية. وأن سلطة الرب يسوع المسيح الفائقة تتناول هذه الدائرة من الحياة البشرية حتى أن الدول وحكامها مسئولون لدية وملتزمون بالطاعة له وبالسعي لامتداد ملكوته على الأرض على أن لا يكون ذلك بالضغط على الاعتقادات الدينية ولا بوضع عوائق في سبيل الحرية الدينية ولا بالاعتداء على حقوق الضمير بطريقة ما. وأنَّه يجب على الجميع الخضوع بالرضى القلبي للسلطات المرتبة إلا إذا كان في ذلك الخضوع ما يناقض صريحًا الواجب الأسمى في طاعة الله. وأن واجباتنا كرعايا يتضمن الخضوع بولاء لنظام الضرائب الموضوعة ضروريات الحكومة والهيئات المدنية التابعة لها وتقديم المساعدة لكل المشروعات العامة ذات الشأن وبالاشتراك بأمانة في إدارة البلاد.
مز2: 10- 12; مز22: 28; مز 47: 7- 9; مز82: 1، 2; أم 8: 15، 16; مت22: 21; اع4: 19; رو13: 1- 7; اف1: 20- 22; 1تي 2: 1، 2 ; تي3: 1; 1بط2: 13، 14، 17; رؤ17: 14; رؤ19: 16
مادة 38- في النظام الاجتماعي
نؤمن بأنَّ التدبير الإلهي لأجل الجنس البشري يتضمن نظامًا اجتماعيًا يتفق مع مبادئ يسوع المسيح وروحه. وأنَّ نصرة ملكوت الله في صورته الحاضرة يراد بها ليس فقط تأسيسه في قلوب الناس أفرادًا بل أيضًا إيجاد عالم يسود فيه البر والإخاء. وأنَّ من أهم واجبات الكنيسة أنْ تؤدي شهادة صريحة بأنَّ مبادئ المحبة والعدل المسيحية يجب أن تظهر ظهورًا بارزًا في كل العلاقات شخصية كانت، أو صناعية، أو تجارية، أو مدنية، أو قومية، أو دولية.
خر20: 1- 17; مي6: 8; مر12: 30، 31; اع17: 26; رو 13: 1- 10; اف6: 5- 9; في1: 27; كو3: 22- 4: 1 ; يع5: 1- 6
مادة 39- في الحالة بين الموت والقيامة
نؤمن بأنَّ أرواح الأبرار الذين يموتون تكمل حالاً في القداسة وهي، وأن تكون قد فارقت الأجساد، تستمر في الفترة التي قبل القيامة مدركة ونشيطة وفي سلام في حضرة المسيح وشركته، ذاك الذي بعد صعوده جلس عن يمين الله. وأن أرواح الأشرار الغير التائبين تستمر أيضًا في موضع العذاب مدركة ونشيطة تتحمل قصاص خطاياها. وأن هذه الحالة ما بين الموت والقيامة هي حالة عدم كمال لأن السعادة العظمي التي سيتمتع بها القديسون والشقاوة الكلية سيكابدها الأشرار تبتدئان فقط عند القيامة والدينونة.
لو9: 28- 36; لو16: 19- 31; لو23: 43; يو8: 56; يو14: 3; رو8: 23; 1كو15: 26; 2كو5: 8- 10; في1: 6، 23; 1تس1: 10- عب11: 39، 40; عب12: 23; 1بط1: 7; 1بط3: 19; 1يو3: 2; يه 6; رؤ7: 9; رؤ19: 1- 5
مادة – 40 في مجيء المسيح ثانية
نؤمن بأن الرب يسوع المسيح الذي عند صعوده قبلته السماء سيأتي ثانية على الأرض بشخصه منظورًا بقوة ومجد عظيم. وأن مجيئه يعلن كمال ملكوت الله. وإنَّ وقت مجيئه مكتوم في علم الله. وأنَّ هذا الرجاء المبارك يجب أنْ يعززه تابع المسيح في نفوسهم باعثًا لعيشة السهر والشهادة بالأمانة.
مت24: 29- 51; مت25: 1- 13، 31- 46; مر13: 33- 37; لو9: 26; اع1: 7، 11; اع 3: 21; 1تس1: 10; 1تس 4: 16، 17; 1تس5: 1- 11; عب9: 28; 1بط5: 4; 2بط3: 8- 13; رؤ1: 7
مادة – 41 القيامة
نؤمن بأنَّه بقوة القدير ستكون قيامة لأجساد جميع الأموات،الأبرار والأشرار،وبأنها ستكون للأبرار قيامة الحياة وللأشرار قيامة للدينونة. وأن أجساد الذين رقدوا في المسيح وأجساد المؤمنين الذين يكونون أحياء عند مجيئه ستتغير وتصير على صورة جسد مجده.
أي19: 26; دا 12: 2; يو5: 25، 28، 29; يو11: 23- 25; اع24: 15; رو 8: 11، 23; 1كو15: 12- 58; 2كو 4: 14; في3: 11، 21; 1تس 4: 15، 16; 2تي2: 18; عب11: 35
مادة – 42 في الدينونة
نؤمن أنَّه عند القيامة، ذاك الذي وحده يستطيع أن يفحص القلوب سيدين العالم بالعدل بيسوع المسيح. وأنَّ الأشرار سيدانون لأجل فسادهم وخطيتهم التي لا عذر لهم فيها فيمضون إلى عذاب أبدي. وأن الأبرار ولو أنَّهم سيظهرون أمام كرسي الدينونة لكنهم سيتبرأون ويقبلون إلى الأبد لدى الله في المسيح وبنعمته يكافأون حسب أعمالهم.
تك18: 25; مت10: 15; مت12: 36; مت25: 31- 46; لو12: 47، 48; لو16: 26; لو16: 26; يو5: 22، 24، 27- 29; اع10: 42; اع17: 31; اع24: 25; رو2: 5- 16; رو8: 33; رو14: 10; 1كو4: 4، 5; 1كو6: 2، 3 ; 1كو11: 32; 2كو5: 10; 2تس1: 8، 9; 1تي5: 24; 2تي4: 1; عب6: 2; عب 9: 27; عب 10: 27; عب12: 23; يع1: 12; 2بط 2: 4; 2بط3: 7; 1يو4: 17; يه 6، 14، 15; رؤ20: 11- 15
مادة – 43 في الحياة الأبدية
نؤمن بكمال الحياة الأبدية وسعادتها ونتطلع إليها بقلوب ملؤها الفرح والخشوع تلك الحياة التي فيها شعب الله وهم قد تحرروا من الخطية والحزن ينالون ميراثهم في المجد في ملكوت أبيهم وتتسع قابليتهم وتسمو مداركهم فيغتبطون اغتباطـًا تامًا في شركة المسيح وفي شركة القديسين المكملة وفي خدمة الله التي سيتمتعون به إلى أبد الآبدين.
مز16: 9- 11; مز17: 15; مز23: 6; مز73: 24- 26; مت25: 21، 23، 34، 46; لو23: 43; يو3: 15، 16; يو14: 3; يو17: 22- 24; رو6: 22; رو8: 18-25; 1كو13: 12; 2كو4: 17; 2كو5: 8; في1: 23; كو3: 4; 2تي4: 8; عب9: 15; عب12: 22- 24; يع1: 12; يع2: 5 ; 1بط1: 3- 5; 1بط 5: 1، 10; 2بط1: 11; 1يو3: 2; رؤ3: 4; رؤ7: 13- 17; رؤ14: 13; رؤ21: 3، 4; رؤ22: 1- 5
مادة- 44 في الخدمة المسيحية والنصرة النهائية
نؤمن بأننا كتلاميذ المسيح وعبيده ملتزمون بالسعي لامتداد ملكوته بصلواتنا وعطايانا ومجهوداتنا وعطايانا الشخصية للمحاماة عن الحق وبفعل الخير لجميع الناس والتمسك بالعبادة الجمهورية وتقديس يوم الرب، والمحافظة على دوام الرابطة الزيجية، وقدسية العائلة، وتأييد سلطان الحكومة العادل، والعيشة بكل أمانةٍ، وطهارة، ومحبة، وبكل خضوع نقبل أمر المسيح لشعبه: “أذهبوا إلى العالم أجمع .. وتلمذوا جميع الأمم” معلنين لهم أنَّ الله في المسيح مصالح العالم لنفسه، وأنَّه “يريد أنَّ جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون.
ونؤمن موقنين بنصرة ملكنا المخلص التامة النهائية وأنَّ بنعمته سيقهر أعدائنا نهائيا وتصير ممالك العالم لربنا ومسيحه
خر20: 8; مز2: 1- 12; مز22: 27، 28; مز72: 8- 17; مت6: 10; مت13: 31، 32; مت16: 18; مت19: 3- 9; مت24: 14; مت28: 19، 20; رو7: 2، 3; رو13: 1- 7; 1كو 15: 24- 28; 2كو5: 19; 2كو9: 7- 15; غلا 6: 10; اف4: 1، 2; 2تس1: 7 -10; 1تي2: 4; تي2: 11- 14; عب10: 25; عب13: 4; 1بط 2: 13، 14; يه 3; رؤ5: 12- 14; رؤ11: 15; رؤ19: 11- 16; رؤ22: 17