
الكاتب
القس صموئيل عطا
سنودس النيل الإنجيلي
الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر
المقدمة
بعد العودة من السبي البابلي ظهرت مجموعة من الطوائف والأحزاب التي ساهمت في تكوين المجتمع اليهودي وتشكيله، وأيضا هذه التعددية أضفت على المجتمع اليهودي طابعا مختلفا، حيث كانت السمة المميزة لتلك الأحزاب هي التصارع الدائم والتعصب الأعمى، والذي أدى بدوره أيضا إلى استخدام القوة والعنف الطائفي، وظهر ذلك في لغة الحوار والخطاب الديني السائد عموما لكل طائفة منهم أو مذهب. ويأتي الفريسيون على رأس هذه المذاهب أو الأحزاب، ثم الصديقيون، فالأسينيون، هؤلاء الثلاثة هم أشهر الأحزاب، ثم يأتي بعدهم الكتبة، والهيروديون، والسامريون، والغيورون، والعشارون وغيرهم .
وقد أوضح لنا العهد الجديد في البشائر الأربعة مدى تأثير هذه الطوائف المتعددة على المجتمع اليهودي بأكمله، وأيضا كيف تعامل المسيح مع هذه التعددية الفكرية وكيف نادي بتعليم الملكوت في ظل مهاجمتهم الشرسة له ورفضهم إياه وتعاليمه، وسوف نتطرق في هذا البحث القصير إلى هؤلاء الثلاثة طوائف الرئيسية منهم فقط ألا وهم: طائفة الفريسيين، وطائفة الصدوقيين، وطائفة الأسينيين.
الجزء الأول: الفريسيون
كلمة فريسى في العبرية تعنى “المعتزلة”. وهى تعتبر الطبقة البرجوازية في المجتمع اليهودي، وهم أيضا طبقة متوسطة معظمهم كانوا من العلمانيين والقليل منهم في مجال الكهنوت، وأيضا كانت لهم شعبية كبيرة في المجتمع اليهودي، وهذه الشعبية التي تمتعوا بها مكنتهم من مقاومة الهلينية، وكان لهم أيضا مجتمعات مغلقة، فكل من يرغب فى الانضمام إليهم يجد صعوبة بالغة حتى يحصل على عضويته، وبمجرد حصوله على هذه العضوية الفريسية فإنه يكون ملتزما بنظم تفصيلية معينة دقيقة جدا، وعند مخالفتها فإنه يقع تحت طائلة العقاب المجمعي بحسب قوانينهم سواء بالتأديب أو بالفصل النهائي وإلغاء عضويته.
وعلى ما كان يظن أن حركة الفريسيين نشأت من حركة الحسيديين “Hasidim ” التي ظهرت في وقت غير معروف، وهم جماعة كان لهم اهتمام ديني لكنهم فصلوا أنفسهم عن السياسة تماما. إلا أن الفريسيين أنفسهم يعتقدون أنهم من أيام عزرا وقد تأثروا بفكره حيث فصل اليهود آنذاك أنفسهم عن الأمم وشرهم ودخلوا في عهد مع يهوه ( عزرا 6 : 21 ، 9 : 1 و نحميا 9 : 2 ، 10 :29 ).[1]
وكانت أول مرة يظهر فيها اسم الفريسيين في عهد يوحنا هركانوس ( 135- 104 ق م )، وقد كان هركانوس نفسه واحدا منهم لكنه انسحب منهم وانضم للصدوقيين بسبب حدوث سوء تفاهم بينه وبينهم، لذلك كرهته الجموع هو وأبنائه. ويبدو أن الفريسية ظهرت فى الوجود كأحد الردود الفعل اليهودية فى مواجهة محاولة نشر الثقافة اليونانية في أوائل القرن الثاني قبل الميلاد. [2]
عقيدة الفريسيين
على عكس عقيدة وإيمان الصدوقيين الذين كانوا ينادون بفصل الدين عن الحكومة، فقد كان الفريسيون يؤمنون بالتدخل الإلهي في الحياة الدنيا، وأيضا بالخلود والمجازاة في الحياة الأخرى عن الخير والشر الذي يمارسه الإنسان في الحياة الدنيا، لذلك فكانت رسالتهم دينية خالصة، بالإضافة إلى إيمانهم العميق بالمسيا النبي المنتظر الذي سيخلصهم وسينقذهم من الشر، لذلك فارتسمت على وجوههم الملامح الدينية فاهتموا بمظهرهم الخارجي الذي يظهرهم كتقويين، وانعكس ذلك على ممارساتهم وتشددهم الأعمى للناموس والتقاليد وحفظهم المدقق للشريعة.[3]
وكان الدافع الأساسي عندهم الذي يدفعهم لممارسة هذه الطقوس والتقاليد هو محاولتهم حفظ المجتمع اليهودي كشعب الله المختار من التأثيرات الأممية عامة ومن الفلسفات الهلينية خاصًة، مما دفعهم إلى التشدد ووضع حدود دقيقة للتمييز بين الطاهر والنجس.[4]
ومن الأمور التي اهتم الفريسيون بممارستها: اهتموا بالصوم ( مر 2 : 18 )، وأيضا تقديس يوم السبت حرفيا كما في ( لو 11 : 43 )، وكانوا أيضا يعشرون كل شيء حتى البقول والنعنع والشبث والكمون ( لو 11 : 42 )، ورفضوا تماما الشركة مع الأشرار ( مر 2 : 6 )، واهتموا أيضا بالاغتسال الطقسي تعبيرا عن الطهارة الشخصية ( مر 7 : 3 ، 4)، كما أنهم اهتموا بكل أسفار العهد القديم وأضافوا شريعة شفهية لشريعة موسى وقد تم كتابتها عام 200 م في ثمانين مجلد وقد سميت باسم “المشنا”. وكانوا أعضاءً أساسيين في مجمع السنهدريم الذي يعتبر أعلى سلطة دينية سياسية في مجتمع اليهود فى ذلك الوقت.
وعلى خلاف الصدوقيين أيضا لم يلجأ الفريسيون إلى حياة الترف والثراء حيث كانوا يمثلون الغالبية من عامة الشعب. ولطالما كانوا معارضين وكارهين للمسيح وتعاليمه، وذلك لأنه كسر السبت، ولم يخضع لتعاليمهم وتقاليدهم، وأيضا كانت له شركة وعلاقة مع العشارين والخطاة. وهو أيضا بدوره كان معارضا وموبخا لهم على حرفيتهم القاتلة.[5]
وفى أيام يسوع عانى الفريسيون كثيرا، وقد تسللت إليهم جماعات غريبة مثل الغيورون بقيادة الإسخريوطيين من حملة الخناجر، الذين يباغتون الجنود الرومان ويطعنوهم. وقد انقسم الفريسيون إلى فريقين:
الأول: هو فريق رابي شمعي، وهو يرأس الفريق المتشدد.
الثاني: هو فريق رابي هلال، وهو يرأس الفريق المتساهل.
وفى عصر يسوع طغى فريق رابي هلال المتساهل على فريق رابي شمعي المتشدد.
وهناك أيضا سبعة أنواع من الفريسيين الذين وصفتهم إحدى فقرات التلمود وصفا طريفا. “فريسى أين مصلحتي؟ وفريسي المظاهر، والفريسى الدامي الرأس، لأنه يخفض رأسه وهو يسير لكي لا ينظر إلى النساء فيرتطم بالجدران، وفريسي المدق، لأنه يسير محنى الظهر فيشبه منظره مدق الهاون، وفريسي ما هو واجبي لأعمله؟ وفريسي أقوم بعمل خير يوميا، وفى الآخر والفريسى الصحيح الذي يحب الله ويتقيه بالحق.”[6]
الجزء الثاني: الصدوقيون
وحتى نفهم فكر الصدوقيين يجب علينا العودة إلى القرن الثاني قبل الميلاد حين كان اليهود يعارضون اليونانيين السلوقيين عندما حاولوا فرض عبادتهم الوثنية عليهم، وأيضًا حينما قاوم اليهود خطر الوثنية بقيادة المكابيين. ومن هنا أتت الحاجة إلى الحفاظ على رباط الأمة وحمايتها من أي تأثير خارجي من الشعوب والأمم المحيطة، فظهرت في ذلك الوقت شيعة الصدوقيين.
ومعنى الصدوقيين ” الصادقين”، وهم كما كان يٌظن أبناء صادوق الكاهن كبير كهنة سليمان الملك، وهؤلاء الفئة رأوا أنه من الفطنة التعامل مع السياسة والتمسك في الآن نفسه بالأمور الجوهرية التي تحافظ على رباط الأمة. وقد ضمت هذه الفئة كبار الكهنة وعظماء الشعب من اليهود، أما صغار الناس وعامة الشعب رفضوا ذلك المبدأ وظهرت من بينهم فئة سمت نفسها الأتقياء، وهؤلاء الآخرين على خلاف الصدوقيين رفضوا كل ما هو ليس يهودي بل وأي اتصال مع غير اليهود، ونادوا بالفرز والانفصال بين اليهود والوثنيين فلُقبوا بدعاة الانفصال “الفروسيم” أي الفريسيين.
ومن هنا يتضح أن الفارق الأول بين هاتين الشيعتين هو الإجابة عن السؤال، كيف نحافظ على شعبنا بين الأمم؟ فقد أجاب الصدوقيون بأنه لكي نحافظ على الشعب ووحدته وهويته، يجب أن نتوخى الحذر وأن نتعامل بفطنة ودبلوماسية، أما الفريسيون فأجابوا بأنه لكي نحافظ على هوية الشعب ووحدة الأمة يجب أن نتبنى فكرة الانغلاق والانفصال، فتعاملوا مع الآخر بالتعصب والتحزب، لذلك فكانتا كلتا الطائفتان متضادتان في الفكر وكثيرا ما كان يحدث هجوم من الواحدة على الأخرى، لكنهما اتحدتا في مهاجمتهما للمسيح وتعاليمه.
وفى أيام يسوع كان الفريسيون ينتمون في غالبيتهم إلى الطبقات الغنية، أي كبار الموظفين والتجار وملاك الأراضي، حيث كانوا يميلون إلى الثراء وحياة الترف والتمتع بالحياة الدنيا، فتسلموا وظائف سياسية ودبلوماسية هامة حيث كانوا على اتصال كبير مع الرومانيين، هذا بالإضافة إلى أنهم كانوا يديرون شئون العبادة في الهيكل حيث سيطروا على وظائف الكهنوت، فكان رؤساء الكهنة من الصدوقيين مثل قيافا وحنان اللذان حوكم أمامهما المسيح، وأيضا في مجال إدارة الاقتصاد حيث أنهم كانوا يتمتعوا بنفوذ كبير وسيادة لا يُستهان بها في ذلك الوقت، حتى أنهم وُصفوا بأنهم انتهازيون واستغلاليون حيث عملوا على استغلال كل الظروف لصالحهم ولصالح أمتهم.
عقيدة الصدوقيين
وعلى الصعيد الديني تمسك الصدوقيون بشريعة موسى وقوانينها ال613 فقط، حيث قالوا:” كل مسالة لم تعالجها شريعة موسى النبي، فغننا نتصرف فيها بطريقة تلائم عصرنا”، وعلى النقيض قال الفريسيون: “علينا أن نجعل الشريعة تتدخل في حياة الإنسان اليومية فتدير نشاطاته وتحكم سلوكه. لذلك فلم يقر الصدوقيين إلا بالتوراة ورفضوا أية إضافات لم تذكر صراحة، وطالبوا بتطبيق شرائع السنة الحرفية، أي إعتاق العبيد ومنحهم حريتهم والمسامحة بالديون.
وهذا على خلاف الفريسيين الذين وٌصفوا بالتدين الشديد وقبلوا تعاليم الكتبة الذين كانوا يكملون الشريعة المكتوبة بشريعة أخرى شفهية، ودأبوا على تطويرها وتعديلها منذ العودة من السبي. [7]
وما قيل عن الصدوقيين وتعاليمهم ومبادئهم ومعتقداتهم، وأيضا المواضع التي تكلمت عن الصدوقيين في العهد الجديد، يتفق مع ما قاله يوسيفوس المؤرخ عنهم أيضا، فقد قال أنهم كانوا يقاومون فكرة القيامة بشدة فلم يعترفوا بقيامة المسيح من الأموات بالرغم من أنها تعتبر مركز وجوهر الإيمان المسيحي، حيث نادوا بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وقد عانى بولس الرسول كثيرا منهم وهو يحاول جاهدا أن يبرهن لهم قيامة المسيح من الأموات، فقد جاهر فى مجامعهم وفي مجمع السنهدريم أيضا موبخا إياهم.
ويذكر يوسيفوس أيضا أنهم كانوا خصومًا وأعداءً للربينيين الذين اعتبروهم أيضًا يهودًا غير شرعيين. وقد تكلم يوسيفوس عن حالة فردية وحيدة من الصدوقيين حيث ذكره بالاسم، ألا وهو حنان رئيس الكهنة والذي انحدر من عائلة راقية من المجتمع اليهودي، وقال عنه أيضًا أنه ينطبق عليه كل ما وُصف به الصدوقيون.
ومكانة الصدوقيين في المجتمع اليهودي، حيث أنهم يمثلوا الطبقة الأرستقراطية فيه، جعلتهم أيضًا على علاقة وثيقة ودبلوماسية أيضا مع السلطات الرومانية، وهذا انعكس بدوره على أمتهم التي كانوا يتبنون فكرة الحفاظ على هويتها من أي تأثيرات أممية، فلم يتبنوا فكرة الإصلاح ولم يكونوا ثوريين بالمرة، حتى لا تتأثر مكانتهم أو تتعطل مصالحهم الشخصية التي راعوها على حساب الشعب.[8]
الجزء الثالث: الأسينيون
اسم الأسينيين متصل بالكلمة اليونانية Hosios التي تعنى مقدسا. وقد كان الأسينيون يشكلون مجتمعا أخويا منعزلا أو اعتزاليا يصعب الانتماء إليه لكثرة الشروط والتعليمات التي يجب توافرها فيمن يرغب الانضمام لهم، حيث زهدوا في الحياة وامتنعوا عن الزواج ومارسوا العمل اليدوي، واتصفوا بالبساطة في المأكل والملبس حيث كانوا يرتدون الملابس البيضاء، واهتموا بالنظافة الشخصية كنظافة الأجساد والملابس.
وأيضا حفظوا السبت، فكان مبدأهم أشبه كثيرا بمبدأ الرهبنة الذي ظهر في المسيحية المبكرة، ومن الناحية اللاهوتية هم أقرب إلى الفريسيين في تعاليمهم، حيث اهتموا بحفظ الناموس ونادوا بأن النفس خالدة، وأيضا كشفت الحفريات الحديثة في قمران- الواقعة على بعد إحدى عشر كيلو متر من أريحا، والكائنة على التلال المشرفة على البحر الميت- عن فصل جديد في تاريخ الأسينيين، ووجود أبنية في تلك البقعة.[9]
عقيدة الأسينيين
عُرف الأسينيون بأنهم مجموعة من المزارعين والحرفيين عاشوا في البرية، ودرسوا الوحي، ولأنهم كانوا يقدسوا السبت فكانوا يجتمعون في المجمع يوم السبت لممارسة العبادة، وقد تمسكوا كالفريسيين بالشريعة الشفوية، وقد كان الصدق مبدأهم ونادوا به، وأيضا رفضوا القسم، ورفضوا عرى الجسم، ووضعوا حدودا للضحك، وقدسوا المجمع حيث طالبوا بعدم النوم فيه أو البصق داخله، وهكذا عاشوا حياة التقوى الشخصية بدون مظاهر كالفريسيين، بل بكل بساطة وهدوء مارسوها فيما بينهم، ولأن عددهم قليل لم يكن لهم مكان في السياسة.
وبالنسبة لحياة الأسينيين في العمل فقد كان لهم طقس معين، فقد كانوا يبكرون إلى العمل، ثم يرجعون أيضا مبكرا في حوالي الحادية عشر صباحا ليأخذ كل منهم حمامه الطقسي، ثم يجتمعوا ليشتركوا معا في غذاء جماعي كشركة دينية بين بعضهم البعض وهم لابسين الملابس البيضاء.[10]
ويصف يوسيفس المؤرخ حركة الأسينيين بأنه المدرسة الفلسفية اليهودية الثالثة بعد الفريسيين والصدوقيين، ويتكون الأسينيون من قسمين، الأول: عبارة عن رهبان دون زواج، والثاني: متزوجون من داخل الجماعة حيث لا يتزوجوا من خارجها. وكانوا يتبنوا مبدأ البعد عن الملذات والشهوات الدنيوية، فكانوا يعتقدوا بأن الطهارة هي البعد عن النساء والمال، بالإضافة إلى أنهم كانوا يكرهون أية عملة تنفيذا للوصية “لا يكن لك آلهة أخرى” وكانوا يغتسلون كل صباح كالكهنة، ولم يمارسوا التجارة بل الزراعة، وقد آمنوا بوجود الله والملائكة والخلود والسعادة بعد الموت، ومن الشروط التي وضعوها لمن ينضم إليهم هي أنه لابد أن يمضى فترة اختبار مدتها ثلاث سنوات، وفى حالة قبوله يجب أن يتخلى عن أملاكه للجماعة ويعلن انفصاله عن أهل الظلمة.[11]
الخاتمة
كانت جميع هذه الأحزاب التي تكون منها المجتمع في الوقت الذي عاش فيه المسيح، كانت تهتم بالمظاهر الخارجية والحياة الدينية الطقسية، فاهتموا بتطبيق الشريعة حرفيا بطريقة مفعمة بالعقد والقيود، فحمّلوا الناس أحمالا عسرة الحمل وهم لم يكونوا قادرين على تحريكها بإصبعهم كما قال لهم السيد المسيح موبخا إياهم على قساوة قلوبهم، فكانت هذه الأحزاب صورة حقيقية للتطرف الديني آنذاك، وقد استخدموا الهيكل الذي هو مركز العبادة للمصالح الشخصية، وهكذا المجامع صارت فيها العبادة شكلية وحرفية لا روح فيها، ونتيجة لذلك أهملت مصالح الشعب وتطلعاتهم بسبب انشغال القادة الدينيين بمصالحهم الشخصية، ولقد عانى المسيح أيضا من هذه الأحزاب المتحزبة، وكان دائما مرفوضا ومكروها منهم فطالما هاجموه وجربوه، لأنه هو أيضا بدوره كان يوبخهم بصرامة وينقد تعاليمهم الحرفية الغير نافعة محاولا توجيههم إلى الطريق القويم لكنهم رفضوه وتعليمه.
المراجع
البرموسي، أولوجيوس. الحياة اليهودية في عصر المسيح. القاهرة: دير السيدة العذراء برموس العامر، 2008.
اليسوعي، سامى حلاق. مجتمع يسوع تقاليده وعاداته. بيروت: دار المشرق، 1999.
بباوي، وليم وهبة (محرِّر). دائرة المعارف الكتابية. المجلد السادس. القاهرة: دار الثقافة، 1997.
تينى، ميريل. مسح شامل للعهد الجديد. القاهرة: كلية اللاهوت الإنجيلية للشرق الأوسط، الكنائس الرسولية، 1999.
حبيب، صموئيل. المسيح ثائرًا. القاهرة: دار الثقافة، 1995.
Anthony J. Saldarini. Pharisees, Scribes, And Sadducees in Palestian Society. U.S.A: Michael Glazier, INC, 1988.
[1] صموئيل حبيب، المسيح ثائرا، ( القاهرة: دار الثقافة، 1995)، 37 – 38 .
[2] وليم وهبة بباوي، دائرة المعارف الكتابية: المجلد السادس، ( القاهرة: دار الثقافة، 1997)، 47.
[3] أولوجيوس البر موسى، الحياة اليهودية في عصر المسيح، (القاهرة: دير السيدة العذراء برموس العامر، 2008)، 91.
[4] المرجع السابق، 85.
[5] صموئيل حبيب، 39.
[6] سامى حلاق اليسوعي، مجتمع يسوع تقاليده وعاداته، (لبنان: دار المشرق، 1999)، 74.
[7] المرجع السابق، 72.
[8] Anthony J. Saldarini, Pharisees, Scribes, And Sadducees in Palestian Society
, U.S.A: Michael Glazier, INC, 1988),299-302.
[9] ميريل تينى، مسح شامل للعهد الجديد، ( القاهرة: كلية اللاهوت الإنجيلية للشرق الأوسط، الكنائس الرسولية، 1999 )، 152.
[10] صموئيل حبيب، 46.
[11] أولوجيوس البر موسى، 102.