فهرس الموضوع

الكاتب
القس نبيل ثابت
راعى الكنيسة الإنجيلية بالفكرية
سنودس النيل الإنجيلي
الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر
المقدمة
مت ٤ ؛ مر ١ ؛ لو ٤
١- الرب يسوع هو بنفسه الرب رؤي هذه التجارب للتلاميذ لانه اجتازها بمفرده
٢- المكان هو الصحراء الموحشة القاحلة تجاه البحر الميت
٣- مده التجربة أربعين يوما وأربعين ليلا
٤- ابليس عدو ماهر له أساليبه المختلفة
٥- جاء ابليس الي السيد بعد إعلان السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت
٦- جاء الرب يسوع الي البرية لكي يجرب من ابليس حتي يكون لنا مثالا في الانتصار علي عدو البر
٧- ابليس المجرب – المرتاب – المحير – الذي يوقع الريبه والحيرة في قلوب الاخرين – المنحرف – المعاند – المشتكي – المتلون
٨- مدتها ٤٠ يوم وهذا ما حدث مع موسي تث ٩ : ٩ ؛ ١٠ : ١ وقصتها ايليا ١مل ١٩ : ٨ وهي المدة التي قضاها الرب يسوع في المنزل وهو طفل وبعدها ذهب للهيكل
هذه المده تشير الي مده الفحص والاستعداد للخدمة
٩- الترتيب ( شهوه الجسد – شهوة العيون – تعظم المعيشة )
+ في الاعداد ١ ؛ ٢ نري
١- الرب يسوع الممتلئ من الروح أي المسلم التسليم الكامل للروح القدس
– المطيع الطاعة الكاملة
– المتفرغ لطاعه الله
– المتحرك وفق المشيئه الإلهية
– المتقاعد بالروح
٢- تجارب ابليس لا تنتهي
٤٠ يوم يجرب من ابليس
لا نعرف نوع التجارب الا التي ذكرت
٣- ابليس منذ أن سقط وهو عدو فقد جرب ادم الإنسان واليوم يجرب يسوع ابن الانسان وهدف الاوقاع في الخطيه
٤- نحتاج أن نتعلم من السيد المسيح كيفية الانتصار علي الخطية فلا نجهل افكاره
٥- في حروبنا الروحية نحتاج الي حياه التفرغ وعد التشتت – يجب أن نكون في الروح فلا نهتم لماذا ناكل أو لماذا نشرب بل نركز في المعركة الروحيه
٦- يأتي الشيطان الينا وقت الاحتياج جاع اخيرا
٧- يأتي الشيطان وقت وحدتنا وفي الأماكن المقدسة
فالوحدة وعدم الاختلاط ليست حماية لنا من تجارب ابليس
التجربة الأولي
مت4 : 1 – 4 – لو 4 : 1- 4 – تث 8 : 3
– في هذه التجربة يتقدم الشيطان الي الرب يسوع ويعرض علية عرض منطقي جدا
ومقبول جدا في ظاهرة فيقول له حول الحجارة الي خبز وبذلك لا تموت جوعاً بل تعيش وتتم رسالتك
الرب يسوع كإنسان منهك – مضغوط
– محتاج – جوعان
وسط كل هذه الامور يأتي الشيطان
ويجربة
+ في هذه التجربة لنا عده دروس
1 – أحذر من وقت الاحتياج
( جاع اخيرا )
2 – أحذر من لغة الشيطان
إذا كنت ابن الله
3 – أحذر من استخدام امكانياتك ومواهبك
في خدمة نفسك فقط ( حول الحجارة خبرا )
4 – أحذر من عروض الشيطان ( اخدم نفسك بنفسك وحول الحجر الي خبز وعيش )
5 – أحذر من عدم استخدام المكتوب في حربك الروحية ( مكتوب )
6 – أحذر من المفاهيم المغلوطة
لكي تحيا لابد من أن تأكل
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان
7 – أحذر من ان تقضي كل العمر في إرضاء شهواتك ( شهوه الجسد – شهوة العيون
– تعظم المعيشة )
+ يعطينا الرب نعمة لكي نتعلم من المكتوب
+ تتسلح بسلاح الله الكامل
+ وسط الضغوط والأزمات ابليس لا يتركنا
+ لنعلم أن نعمل للطعام الباقي للحياة الأبدية
+ الحياة ليست في الأمور المادية فقط بل في العلاقة القوية مع الله
التجربة الثانية
مت 4 : 5 – 8 ؛ لو 4 : 9 – 12
ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ، وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ».
– في هذه التجربة اراد الشيطان أن يجعل الرب يسوع يثبت أنه ابن الله عن طريق الإبهار والنجاح السريع ولفت أنظار الجماهير إليه عن طريق طرح نفسة من علي جناح الهيكل وقت العبادة الصباحية وبالتالي يحقق ما جاء في
ملأ 3 : 1 لكننا نريد الرب يسوع يرفض النجاح السريع المبني علي المشاعر وعواطف الناس وفي نفس الوقت لا يخلصهم من سلطان الخطية
وهنا ومن خلال هذه التجربة نتعلم
1- ابليس متواجد حتي في الأماكن المقدسة بأفكاره الهدام ( جناح الهيكل ووقت العبادة الصباحية )
2- أحذر النجاح السريع المبني علي الإبهار – العمل المعجزي – دغدغة المشاعر – اللعب بعواطف الناس – العرض الشيق – الشو الإعلامي – الالتفاف الجماهيري من حولك
– النجاح السريعة الذي لا أساس له قمة الفشل حتي في الخدمة
3- خد بالك لا تستخدم المكتوب حسب هواك
أو ما يفيد قضيتك اي بطريقة خطأ
4- الشيطان يعرف المكتوب معرفة عقلية فقط دون تطبيقه
نحتاج الي معرفة المكتوب وتجسيدة في حياتنا العملية
5- مطلوب من كل مؤمن حقيقي أن يواجهه الشيطان بالمكتوب
6- الشيطان يستخدم المكتوب بطريقة خطأ والسيد المسيح يستخدمة لكن بطريقة صحيحة ( مكتوب أيضا ) لتأخذ كلمه الرب كلها معا فلا نأخذ ايه ونطير بها ( مقارنين الروحيات بالروحيات )
7- مطلوب مننا ونحن في وسط تجارب الحياة المتنوعة أن لا نجرب الرب الهنا بمعني لا نضع الله في امتحان فلا نجربة باستخدامنا لآيات كتابية ليست في مكانها ونقول للرب انت قلت فالله لا يعمل ضد طبيعته
في النهاية
الرب يسوع انتصر واعطي النصرة لنا فامام تجربة الشهرة والابهار ولفت أنظار الجماهير ودغدغة مشاعر الناس تعلم من الرب يسوع
ولا تبني نجاحك علي غير أساس لأن هذا قمة الفشل
التجربة الثالثة
من ٤ : ٨ – ١١ ؛ لو ٤ : ٥ – ٨
في هذه التجربة نري تحدي
+ شهوة العيون
وأراه جميع ممالك العالم ومجدها
+ شهوة الامتلاك
اعطيك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي
في هذه التجربة لنا عده دروس
١- ابليس عدو لا يهدأ ويعرف ماذا يريد فقد جاء الي السيد المسيح أكثر من مره وهو عارف هدفه الا وهو أبعاده عن الصليب ( ثم أخذه أيضا ابليس
٢- تجارب ابليس متنوعة
فقد يأتي إلينا وقت الاحتياج
وقد يأتي إلينا في الأماكن المقدسة وقد يأتي إلينا ويستخدم المكتوب بطريقة خاطئه لكي ما نجرب الرب وقد يأتي إلينا لكي نسجد له ونعطيه مكان الله
٣- ابليس كذاب ومخادع ولا يمتلك لكي يعطي
اعطيك هذه جميعها
الكتاب يعلمنا أن الأرض وملؤها والمسكونة والساكنون فيها هي ملك لله فكيف يعطيها ابليس
احذر الوعود الكاذبة
كيف يعطي من لا يمتلك
٤- هدف ابليس منذ البدء أن يكون اله يعبد مساويا لله أن خررت وسجدت لي
الكتاب يعلمنا للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد خر ٢٠
فيحاول الشيطان أن يأخذ مكان ومكانه الله وهذا ضد الوصيه فعلينا أن ندرك أن السجود الحقيقي هو للرب وللرب وحده فلا يمكن أن نعبد سيدين
٥- الحاجة الي الحسم فلنكن حاسمين مع كل محاولات ابليس وتجاربه اذهب عني يا شيطان
الأمر يحتاج في حربنا الروحية الي
١- اراده قوية
٢- وقفه جاده
٣- قرار حاسم
الحزم والحسم مع ابليس أمر مطلوب لذا
١- أحذر من الحلول الوسط أو مسك العصا من المنتصف ( الميوعة الروحيه )
٢- السجود المقدم منا يجب أن يكون لله ولله وحده
٣- ليس من الحكمة أن نكسب العالم ونخسر الأبدية
٤- الحياه لا تنحصر في الأمور المادية فقط
+ اخيرا لكي تتم النصرة علي إبليس الحاجة الي
١- معرفة المكتوب المعرفة الحقيقية وليست العقلية فقط
٢- استخدام المكتوب في حربنا الروحية
٣- لا لتجاهل فكر ابليس بل يجب مقاومته
٤- ليس بالامور المادية وحدها بحيا الإنسان
٥- لا يجب أن نجرب الرب الهنا
٦- السجود يجب أن يكون لله
ليعطينا الرب نعمة لكي نتعلم من السيد المسيح الذي انتصر علي كل تجارب ابليس واعطي النصرة لنا
القس نبيل شرح فأوفي وأجاد في التغلغل داخل النص واستخراج جواهره .ربنا يباركه