فهرس الموضوع

الكاتب
القس ثروت ثابت
راعى الكنيسة الإنجيلية بالعباسية
سنودس النيل الإنجيلي
الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر
نجاح الزواج ليس صدفة
1- نجاح الزواج ليس صدفة ولا خبطة حظ، لكنه يحتاج نعمة من الله، وبذل مجهود من الطرفين للبقاء عليه ناجحًا مزدهرًا.
———————————————
2- نجاح الزواج ليس صدفة أو خبطة حظ، انه لا يستمر ناجحا بالاعتماد على مشاعر فترة الخطوبة المتاججة، بل قرار ارادي أن احب شريكي رغم ضعفاته ونقصاته. اي حب غير مشروط، كما قال ايليا ابو ماضي ” أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرًا، وابغض فيمسى الكون سجنًا مظلمًا.
———————————————
3-نجاح الزواج ليس صدفة أو خبطة حظ، إنه يحتاج أن نحترم بعض، ونحب بعض ونخضع ونثق في بعض، ويكون لدينا شعور بالمسئولية
———————————————
4-نجاح الزواج ليس صدفة، إنه يحتاج أن نجيد فن الكلام، فالكلمة تشفي أو تجرح،تبني أو تهدم، تشجع او تحبط، تعمل مشكلة او تحل مشكلة 🎻
———————————————
5-نجاح الزواج ليس صدفة، ولا خبطة حظ إنه يحتاج أن نفهم وندرك إن استرداد العلاقات ضرورة مقدسة مهما كان ماحدث بيننا.
———————————————
6-نجاح الزواج ليس صدفة، وليس خبطة حظ فاسترداد العلاقات بين الزوحين ضرورة مقدسة تحتاج شجاعة من المُسيء ليعترف ويعتذر، وتواضع من المُساء إليه ليغفر ويسامح. فتعود العلاقات.
7 -نجاح الزواج ليس صدفة ولا خبطة حظ، انه يحتاج ان تنتبه لاصحابك، فالأصحاب تاثيرهم كبير اما سلبًا او ايجابًا أما يأخذونك لفوق او يسحبونك لتحت انهم مثل الأسانسير قال داود النبي “القديسون الذين في الأرض والافاضل كل مسرتي بهم” مزمو 16: 4 حاوط نفسك بمحبي الله بجد الحقيقيين اصحاب الفكر المتزن الإيجابي، من يشحعونك على حياة الحق والمحبة والقداسة والرضا والاكتفاء وابتعد عن غيرهم.
———————————————-
8-نجاح الزواج ليس صدفة، ولا خبطة حظ، إنه يحتاج أن ندرك إنه عهد مقدس مع الله بأن أكون مُحبًا أمينًا وفيًا مخلصًا لشريكي في الوسع والضيق؛ في الصحة والمرض، في الغنى والفقر. الزواج عهد مقدس مع الله وليس عقد مؤقت نُنهيه بسبب بعض المُنحنيات الخطيرة في الطريق.
———————————————
9-نجاح الزواج والعلاقات عمومًا مع كل الناس ليس صدفة ولا خبطة حظ – إنه يحتاج قوة احتمال وصبر ملتمسين الأعذار لبعضنا دون تسرع في الإتهام، واصدار الأحكام، أو رد الإساءة بمثلها، خاصة في هذه الايام الصعبة التي يمر بها العالم كله.
-يولد الإحتمال من رحم المحبة، فهو الإبن الشرعي لها. كلما زادت محبتك زاد إحتمالك، إنها علاقة طردية .
-إنه احتياج لدي الجميع. فلكل منا ضعفاته وعيوبه ويحتاج من يقبله كما هو ويحتمله.
-انه صفة الأقوياء روحيًا، كلما تأملت وقدرت محبة واحتمال الله لك استطعت أن تحب فتحتمل الآخرين(شريك حياتك، الابناء، الجيران، المدير ) كما تحتمل ظروفك الصحية، والإقتصادية بشكر.
مُحتملين بعضكم بعضًا ومُسامحين بعضكم بعضًا إن كان لأحد على أحد شكوى كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضا كولوسي3: 13 .
انتبه لكلامك في بيتك حتى ينجح الزواج
الله بكلمة سلطانه خلق عالما جميلا، ونحن بكلامنا لنفوسنا ومن حولنا نخلق عالما اما جميلا أو قبيحا، فلننتبه ونتحذر جيدا فالكلمة:
تشفي أو تجرح.
تبني و تهدم.
تحزن أو تفرح
تشجع او تحبط
تعمل مشكلة او تحل مشكلة.
تحيي نفسا او تميتها. “الموت والحياة في يد اللسان” أمثال 18: 21.
تدرب على الكلام الطيب خاصة في أسرتك: لشريكك، والأبناء، و الأهل والأقارب “الكلام الحسن شهد عسل حلو النفس وشفاء للعظام” أمثال 16: 24
الكلمة الحلوة احتياج لدى النفس البشرية وطوبى لمن يسدده.
————————————-
ميلاد المسيح والقيم التي تُنجح الأسرة
فجر ميلاد الرب يسوع في ذهني الكثير من القيم الجميلة التي يحتاجها مجتمعنا وكنيستنا بقوة خاصة اليوم أذكر بعضها:
العطاء
المسيح أحب الجميع فاعطى، أعطى ذاته وليس أقل، اعطى رغم عدم استحقاقنا وهذه هي نعمته. أعطى لمجتمعه دون توقف وبالرغم مماحدث منهم له واسرته وهو طفلا صغيرًا، وعلمه بما سيصنعوه به بعد سنوات قليلة، ورغم ذلك لم ينتقم بل غفر لهم، ليتنا نتعلم منه الحب العملي المعطي خاصة في أسرنا لأنه سر الحياة والبقاء.
المثابرة
نجح المسيح رغم عدم توفر البيئة الملائمة لذلك، فالأعداء كانوا كثر، والتحديات كانت محيطة به من كل جهة، لكنه ثابر ولم ييأس حتى حقق هدفه، وتمم ارساليته. لا تنتظر بيئة ملائمة لتنجح، بل اجتهد وثابر، واحذر أعداء النجاح خاصة ما بداخلك مثل: الكبرياء، العناد، المقارنة بالغير ، الكراهية، الاستسلام للخبرات الفاشلة. و…
العمل الجماعي
رغم امتلاك الرب يسوع لكل القدرات التي تمكنه ان يفعل بمفرده، لكنه بمجرد خروجه للخدمة اختار اثنى عشر تلميذا يعاونونه.
لا تعمل بمفردك بل اكتشف طاقات من حولك واشركهم معك في العمل فتنجح مهما كانت التحديات والمعوقات.
—————————————————
شخصية المسيح ونجاح الاسرة
ابهرني شخص المسيح في حبه الفياض، الغافر، المضحي للكل .
كما أبهرني صدقه، والتوافق الفريد بين عالمه الداخلي، والخارجي، مع أن عصره تميز بوجود قادة كانت صفتهم الأولى الأنانية، والكذب، والرياء.ألا تروا معي إننا نحتاج أن نتمثل بأخلاق المسيح كأزواج وزوجات خاصة في حبه، وغفرانه، وعطائه، وصدقه؟
لنحقق أهداف الله من ارتباطنا.
لنحافظ على وحدتنا رغم تنوعنا
لنحمي البيت من الخراب، والانهيار. والرب معكم.
——————————
نجاح الزواج ليس صدفة، ولا خبطة حظ،
إنه يحتاج اهتمام وتقدير للمشاعر
هل لاحظتم معي هذه الحقيقة إن كل شىء حولنا يحترق بالنار، أما المشاعر فتحترق بالبرودة والإهمال، والأنانية، والسخرية والتنمر، وغياب الاحترام . مهتمين بعضكم لبعض اهتمامًا واحدًا رو 12 : 16.
فكر وأنت على أعتاب عام 2021 ان تكون علاقاتك أفضل، بالله، شريكك، الأبناء، والجيران.
لن يكون العام الجديد أفضل إلا إذا كنا نحن أفضل وهذا لن يأتي إلا من خلال علاقتك بالمسيح من جاء ليعطي الجميع حياة أفضل يو 10: 10.
أذكركم بانه ليس في الأيام أبيض أو أسود، بل نحن من نلون أيامنا.
أدعو نفسي وإياكم في اخر العام لفحص وجرد العلاقات؟
-متى اخر مرة صليت او قرأت الإنجيل بمفردك؟ أو مع اسرتك؟
متي آخر مرة قلت لشريكك، و ابنك او بنتك كلمة حلوة مشجعة؟ أو حضنتهم؟
متى آخر مرة عملت خير فى الخفاء؟ وقدمت خدمة دون مقابل؟
إن لمسات الحب البسيطة تأثيرها عميق ومستمر.
حسنوا علاقتكم بكل من حولكم خاصة أسركم، اجعلوها أفضل فيكون العام الجديد أفضل. والرب معكم .
——————————
أهلا وسهلا بكم اعزائي وحلقة جديدة من
نجاح الزواج ليس صدفة ولا خبطة حظ
مازلت على يقين وإقتناع تام بأن إرداة الله لنا أن نحيا معًا في راحة وسلام لا تعب خصام، في حب وتقارب لا تباعد، في حوار لا شجار.
ما زالت واثقًا بإن إرادةُ الله أن نشبع ونرتوي من حبه، فنحب ونشبع ونستمتع ببعضنا وبأولادنا، بدلا من أن نعذبهم معنا
ما زلت مندهشًا إننا نشتغل ونجتهد ونكد سنوات وسنوات وربما نتغرب بعيدًا عن بلادنا لكيما نبني أحسن بيت، ونشتري اجمل أثاث، و أحدث أجهزة، معتقدين إننا بذلك سنشتري السعادة، وناسين تمامًا ان نقرأَ كتابًا واحدًا لنبني ونطور جهازنا النفسي والعقلي. غالبيتُنا ينشغلُ بالثانوي وينسى الأساسي لذا ليس بغريب أن ينهار الزواج ويتحطم.بسهولة
ليتنا نشتغل على شخصياتنا لننميها ونطورها ونعدلها لنكون في توافق معًا فنسعد ونهنأ .
عزيزي الزوج إبني نفسك قبل بناء حوائط بيتك.
عزيزتي الزوجة انشغلي بجمال روحك قبل جسدك، اهتمي بحلاوة فكرك ولسانك قبل مكياجك، مطبخ وسجاد بيتك.
ليشتغل كل منكما على نفسه ليغيرها ويطورها قبل شغله على شريكه ليغيره.فالتغيير عمل الروح لا عمل الأزواج أو الزوجات
مازلت متاكدًا إن الشيطان يريد خراب الأسرة، لأنها أساس البيت والكنيسة والمجتمع، لكنه لن يقدر أن يفعل ذلك ابدًا، إلا إذا أحدُنا أعطاهُ الفرصة. لذا كن صاحيا يقظًا لخطط إبليس.
مازلت على يقين أن زواجَنا حتى لو مر بمنحنيات خطيرة يمكنه أن يعود للطريق الصحيح مرة متى أراد الطرفان ذلك واجتهدا لتتميه.
ولكي تنجح في زواجَك وتكون الشريك المناسب دعني اهمس في أذنيك بهذه الكلمات :
كن سلامًا لا حربًا
كن خيرًا لا شرًا
كن نورًا لا ظلامًا
كن لاعبًا لا حكمًا
كن لطيفًا لا عنيفًا
كن رحيمًا لا قاسيًا
كن فطنًا لا فظًا
كن مُتضعا لا مُتكبرا
كن صبورًا لا مُتسرعًا
كن باسمًا لا عابسًا
كن عظةً لا واعظًا
كن خادمًا لا مخدومًا
كن أمينًا مخلصا وفيا لا خائنًا
وهكذا ينجح الزواج و تكون بركةً لا عثرة في البيت الكنيسة والمجتمع.
والرب معك.
————————————-
تاثرت بقصه القس توماس جودن من القرن ال١٧
يحكي انه شاهد طفلا مع ابيه، ويبدو ان الطفل كان فرحًا ومسرورًا بمرافقه أبيه، لكن فجأه رفع الاب طفله اليه وضمه بشده الي صدره وطبع قبله عميقه علي جبهته ثم اعاده ليمشيا سويا.ويذكر انه لابد ان الطفل وهو في حضن ابيه شعر بابوه لن ينساها طول عمره.
إن ابنائنا رغم اهتماماتنا المختلفه بهم يحتاجون تاكيد اختبار الحب المعلن
كما نحتاج كازواج تاكيد ذلك ،
وكاخوه، واصدقاء بل كل العلاقات تحتاج إلى الحب
فخلف كل توتر وصراع
نداء خفي خافت هامس في قلب كل واحد هل أنا محبوب؟
هل تمنحني حبك؟
امنح الاخرين حبك، خاصة اسرتك وستحدث المعجزه للجميع
كل عيد حب واننم طيبين وبتحبوا بعض.
منقول مع بعض التعديلات من صفحة د طلعت شوقي في الفيس بوك.
10- 2- 2021
اهلا وسهلا بكم اعزائي في كل مكان كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الحب
“ولكن قبلَ كلِ شىءٍ لتكن محبتُكم بعضكُم لبعضٍ شديدة، لأن المحبةَ تسترُ كثرةً من الخطايا” 1بط4: 9 أكلةٌ من البقول حيث تكون المحبة خيرٌ من ثور معلوف ومعه بغضهٌ» ام 15: 17 . لقمةٌ يا بسةٌ ومعها سلامةٌ خيرٌ من بيت ملآن ذبائح مع خصام» ام 17: 1.
ما هو الحب؟
الحب هو الحياة، فلا معنى للحياة بدون حب.
الحب الحقيقي ليس كلاماً ولا إنفعالاً، بل قبولاً واعيًا للآخر، الله أحبك أى قبلك ، كلما شبعت وارتويت بهذا الحب الالهي استطعت أن تحب الله ونفسك وغيرك.
-الحب هو العمود الفقري لنجاح العلاقات خاصة الأسرية. أية علاقة بدون حب لا معنى ولا قيمة لها، بل عرضة للإنهيار والزوال.
-الحب الحقيقي ليس مجرد مشاعر ملتهبة، أو عواطف متأججة، لكنه قرار ارادي واعي، بقبول غيري كما هو. والحب كفيل ان يغير.
-الحب ليس شهوةً، ولا مجرد إعجاب خارجي بالشكل،إنه حب ليس للجسد فقط بل للروح ، فالحسن وحده غشٌ والجمالُ باطلٌ ولكن المرأة المتقيةُ الرب فهى تمدح”. هل يمتحن الحب ؟ نعم يمتحن بالأخطاء والضعفات، والتقصيرات من الآخر، لكن الحب الحقيقي يثبت و ينجح ويستمر امام الأخطاء والضعفات «مياه كثيرة لا تستطيع أن تُطفئ المحبة والسيول لا تغمرها» نش8: 7
هل هناك مجاعة اليوم؟
نعم هناك مجاعة ليست فقط للخبز والماء بل للحب. كل من هم حولك خاصة في اسرتك جوعى وعطشى للحب، والاحترام، والابتسام، والتقدير والتشجيع. وطوبى لك ان اشبعتهم، وارويتهم. ليكن قلبك مصنعًا يُنتج حبًا واحترامًا للغير، ليكن حبُك لا بالكلام و لا اللسان بل بالعمل والحق، ليكن حبك لا مكتوما بل مُعلنًا، اظهر حبك عبر عنه بكل الطرق.
والوسائل الممكنة احبب بالرغم من وليس لأجل. احبب لتعطي لا لتاخذ فقط كن مُبادرًا بالحب، كن ثابتا، وناميًا فيه، وكل عام وانتم بخير وحب وسلام.
بمناسبة عيد الحب
الحب مش علاقة راجل وست.
ولا نظرة وشهوة بين ولد وبنت.
ولا ورد وليكات على الانترنت
الحب عطاء
الحب نقاء
الحب صفاء
الحب مش مجرد هدية دهب او ماس
- إنه احتياج لكل الناس
الحب كله رقة وإحساس
وقيمته فوق الرأس
الحب عطاء ونماء
الحب وفاء وثناء
الحب لغة
السماء
كل لحظة وانتم بكل خير ق ثروت ثابت