
الكاتب
القس ثروت ثابت
راعى الكنيسة الإنجيلية بالعباسية
سنودس النيل الإنجيلي
الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر
فن إتخاذ القرار
بمجرد إستيقاظنا من النوم نُجبر على إتخاذ العديد من القرارت المتنوعة طوال اليوم منها الكبير والصغير، المهم والأكثر أهمية، مثل ماذا ناكل ونشرب؟ ماذا نلبس، اين سنذهب؟ ماذا سنركب؟ ماذا نقرا أو نشاهد في القنوات الفضائية او السوشيال ميديا ؟ ؟ نأخد التطعيم أم لا ؟ وما نوعه؟ قرارت كتير……… الخ. ومن هنا ندرك أمرين
- لا هروب من اتخاذ القرارت 2-كل قرار له تأثير علينا وعلى غيرنا ايجابًا أو سلبا.
لناخذ نموذجًا من الكتاب المقدس من خلال شخصية بطرس في إنجيل يوحنا 21 الظهور الثالث للرب يسوع بعد القيامة حيث جاء الرب يسوع ليرد نفس وايمان بطرس، كما جاء ليرد له كرامته وسط التلاميذ، ويرده لخدمته وتبعيته ومشيئته من جديد، وذلك لأن بطرس كان قد اتخذ قرارًا بالعودة لصيد السمك بدلاً من صيد النفوس. ومن هذا الموقف نستخلص عدة مواقف عن فن إتخاذ القرار
1-لا تتخذ قرارًا عكس مشيئة الله لحياتك مهما كانت الضغوط والمبررات قال بطرس “انا اذهب لأتصيد” إرادة له كانت أن يصطاد نفوس للملكوت، لكن هو قرر العودة لصيد السمك.
2-لا تتخذ قرارًا أنانيًا “أنا أذهب لأتصيد” القرار الأناني قد يريحك إلى حين، قد يريحك لكن يتعب غيرك..فانتبه وفكر جيدًا في أبعاد القرار قبل اتخاذه.
3-لا تتخذ قرارًا مبنيًا على العاطفة فقط ، تقريبًا بطرس اخذ قراره بحسب شخصيته العاطفية المندفعة المتسرعة، أخذ قراره وهو محبط ويائس. لذا تجنب اتخاذ القرارت السريعة المعتمدة على العاطفة لأنها بدرجة كبيرة غير صائبة، تعلم إنه وقت الإنبهارلا تتخذ قرار، العاطفة مُتغيرة، إنها كحصان جامح بدون لجام، وكعربية مندفعة بسرعة بدون جهاز التحكم (الفرامل)
انتبه لأمرين:
أ-مرات الرجوع للخلف أكثر أمانًا وأسهل من التقدم للأمام وذلك بسبب قسوة الواقع، وغموض المستقبل. ب- ليس دائمًا افضل الحلول أسهلها.
4-لا تتخذ قرارًا مندفعًا وراء الآخرين “نذهب نحن أيضًا معك” لا تندفع وراء أحد، لا تقلد أحدًا، لا تسير وراء البشر مهما كان شأنهم، أنت مسؤول عن قراراتك آدم ااندفع وراء حواء لكن الله لم يقل له أوكي أوكي أنت معذور لكن عاقبه وهذا معناه انت مسؤول عن تصرفاتك.
وهنا اقول انتبه لأمرين:
1-لا تتخذ قرارًا لأحد، فقط ساعده ان يفكر، دعه يرى الموضوع من زوايا مختلفة
2- كثيرون يتأثرون بك، فستة من التلاميذ تأثروا ببطرس وتبعوه، دور القائد في البيت والكنيسة والمجتمع خطير للغاية.
قرات قصة عن رجل غني رب عائلة كبيرة اعتاد أن ياخذ الأبناء والأحفاد للمصيف في جزيرة جميلة وكان معتادًا كل سنة ان يتسلق إحدى القمم العالية حيث المناظر الخلابة، ولأنه معتاد على ذلك سنويًا فكان يتسلق بسرعة وهنا صاح أحد الأحفاد وقال له جدو جدو انتبه نحن قادمون خلفك.
نتيجة القرارت المتسرعة
مكتوب عن التلاميذ وبطرس ولم يمسكوا شيئًا في تلك الليلة، تعب دون نتيجة، بل القرارت المتسرعة يعقبها ندم شديد.
هل يمكن تصحيح القرارات؟
بعض القرارت ممكن نرجع فيها وهذا ليس عيببًا يدعونها second thought ولكن بعض القرارت لا يمكن التراجع فيها، خاصة قرار الكلام ، فالكلمة كالسهم لا تعود، وتترك وراءها أثارًا سلبية او أيجابية، هدامة او بناءة. جارحة او شافية.
كيق يمكن تصحيح القرارت ؟ كيف يمكن الرجوع للطريق الصحيح. Uturn.
- الإعتراف بالفشل أفضل من إدعاء النجاح، ألعل عتدكم إداما اجابوه لا . ان نعترف بفشلنا أفضل من أن ندعي النجاح، بشرط ألا تجعل من فشلك تمثالا تتعبد له، اذكر من اين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى، الله لم يعطنا روح الفشل، لا يهم كم فشلت؟ المهم ألا تستسلم للفشل.
- اتباع توجيهات الرب وطاعتها “ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فالقوا ” لنتخذ قراراتنا بعد تفكير طويل وعميق في محضر الله، وفي ضوء وصاياه، قد يكون بيننا وبين النجاح مسافة بسيطة عرض المركب. وعندما قال له الرب ارع غنمي اطاع وتبعه من جديد وبدأ يتراجع عن قراره الخطأ وهذه شجاعة وليست ضعفًا.
- التغذى المستمر بفكر الرب ، ” هلم تغدوا” لكي تعرف تتخد قرارًا بحسب مشيئة الله في مجال أسرتك أو الكنيسة او العمل لا بد من التغذي اليومي بفكر الله من خلال كلمته، وهو وعد أُعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها أنصحك عيني عليك، “تعرفني سبيل الحياة أمامك شبع سرور.
- تذكر انا متنوعين: اصطادوا 153 سمكة ياله من عدد كبير ومتنوع ، والبعض قال إن هذا إشارة للكنيسة عدد كبير لكنه متنوع، راعي ذلك في اتخاذ قراراتك احرص أن تفعل افضل شىء يناسب هذا التنوع، لكن تاكد إنه لن يكون هناك قرارًا صائبًا بدرجة 100% يرضي جميع الناس فلا تحزن ولا تتضايق.
نتيجة الطاعة والتراجع عن القرار الخطأ واتخذا قرار جديد صحيح
-استرد المسيح نفس بطرس، واسترد بطرس إيمانه، وعلاقته الجميلة بشخص المسيح، واسترد له المسيح كرامته ومكانته وخدمته وسط التلاميذ.
– صار بطرس مرة أخرى في المشيئة الإلهية لحياته فاصبح غصن شجرة مثمرة في كنيسة الرب يسوع، وحجر حي ربح وثبت كثيرين فلقد ربح في عظة واحدة 3000 نفس، وكتب رسالتين مازالوا سبب بركة وتشجيع وتثبيت وسيظلوا هكذا لكثيرين من المؤمنين المجربين المتالمين على مر الأزمان.
فن إتخاذ القرار
بمجرد إستيقاظنا من النوم نُجبر على إتخاذ العديد من القرارت المتنوعة طوال اليوم منها الكبير والصغير، المهم والأكثر أهمية، مثل ماذا ناكل ونشرب؟ ماذا نلبس، اين سنذهب؟ ماذا سنركب؟ ماذا نقرا أو نشاهد في القنوات الفضائية او السوشيال ميديا ؟ ؟ نأخد التطعيم أم لا ؟ وما نوعه؟ قرارت كتير……… الخ. ومن هنا ندرك أمرين
- لا هروب من اتخاذ القرارت 2-كل قرار له تأثير علينا وعلى غيرنا ايجابًا أو سلبا.
لناخذ نموذجًا من الكتاب المقدس من خلال شخصية بطرس في إنجيل يوحنا 21 الظهور الثالث للرب يسوع بعد القيامة حيث جاء الرب يسوع ليرد نفس وايمان بطرس، كما جاء ليرد له كرامته وسط التلاميذ، ويرده لخدمته وتبعيته ومشيئته من جديد، وذلك لأن بطرس كان قد اتخذ قرارًا بالعودة لصيد السمك بدلاً من صيد النفوس. ومن هذا الموقف نستخلص عدة مواقف عن فن إتخاذ القرار
1-لا تتخذ قرارًا عكس مشيئة الله لحياتك مهما كانت الضغوط والمبررات قال بطرس “انا اذهب لأتصيد” إرادة له كانت أن يصطاد نفوس للملكوت، لكن هو قرر العودة لصيد السمك.
2-لا تتخذ قرارًا أنانيًا “أنا أذهب لأتصيد” القرار الأناني قد يريحك إلى حين، قد يريحك لكن يتعب غيرك..فانتبه وفكر جيدًا في أبعاد القرار قبل اتخاذه.
3-لا تتخذ قرارًا مبنيًا على العاطفة فقط ، تقريبًا بطرس اخذ قراره بحسب شخصيته العاطفية المندفعة المتسرعة، أخذ قراره وهو محبط ويائس. لذا تجنب اتخاذ القرارت السريعة المعتمدة على العاطفة لأنها بدرجة كبيرة غير صائبة، تعلم إنه وقت الإنبهارلا تتخذ قرار، العاطفة مُتغيرة، إنها كحصان جامح بدون لجام، وكعربية مندفعة بسرعة بدون جهاز التحكم (الفرامل)
انتبه لأمرين:
أ-مرات الرجوع للخلف أكثر أمانًا وأسهل من التقدم للأمام وذلك بسبب قسوة الواقع، وغموض المستقبل. ب- ليس دائمًا افضل الحلول أسهلها.
4-لا تتخذ قرارًا مندفعًا وراء الآخرين “نذهب نحن أيضًا معك” لا تندفع وراء أحد، لا تقلد أحدًا، لا تسير وراء البشر مهما كان شأنهم، أنت مسؤول عن قراراتك آدم ااندفع وراء حواء لكن الله لم يقل له أوكي أوكي أنت معذور لكن عاقبه وهذا معناه انت مسؤول عن تصرفاتك.
وهنا اقول انتبه لأمرين:
1-لا تتخذ قرارًا لأحد، فقط ساعده ان يفكر، دعه يرى الموضوع من زوايا مختلفة
2- كثيرون يتأثرون بك، فستة من التلاميذ تأثروا ببطرس وتبعوه، دور القائد في البيت والكنيسة والمجتمع خطير للغاية.
قرات قصة عن رجل غني رب عائلة كبيرة اعتاد أن ياخذ الأبناء والأحفاد للمصيف في جزيرة جميلة وكان معتادًا كل سنة ان يتسلق إحدى القمم العالية حيث المناظر الخلابة، ولأنه معتاد على ذلك سنويًا فكان يتسلق بسرعة وهنا صاح أحد الأحفاد وقال له جدو جدو انتبه نحن قادمون خلفك.
نتيجة القرارت المتسرعة
مكتوب عن التلاميذ وبطرس ولم يمسكوا شيئًا في تلك الليلة، تعب دون نتيجة، بل القرارت المتسرعة يعقبها ندم شديد.
هل يمكن تصحيح القرارات؟
بعض القرارت ممكن نرجع فيها وهذا ليس عيببًا يدعونها second thought ولكن بعض القرارت لا يمكن التراجع فيها، خاصة قرار الكلام ، فالكلمة كالسهم لا تعود، وتترك وراءها أثارًا سلبية او أيجابية، هدامة او بناءة. جارحة او شافية.
كيق يمكن تصحيح القرارت ؟ كيف يمكن الرجوع للطريق الصحيح. Uturn.
- الإعتراف بالفشل أفضل من إدعاء النجاح، ألعل عتدكم إداما اجابوه لا . ان نعترف بفشلنا أفضل من أن ندعي النجاح، بشرط ألا تجعل من فشلك تمثالا تتعبد له، اذكر من اين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى، الله لم يعطنا روح الفشل، لا يهم كم فشلت؟ المهم ألا تستسلم للفشل.
- اتباع توجيهات الرب وطاعتها “ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فالقوا ” لنتخذ قراراتنا بعد تفكير طويل وعميق في محضر الله، وفي ضوء وصاياه، قد يكون بيننا وبين النجاح مسافة بسيطة عرض المركب. وعندما قال له الرب ارع غنمي اطاع وتبعه من جديد وبدأ يتراجع عن قراره الخطأ وهذه شجاعة وليست ضعفًا.
- التغذى المستمر بفكر الرب ، ” هلم تغدوا” لكي تعرف تتخد قرارًا بحسب مشيئة الله في مجال أسرتك أو الكنيسة او العمل لا بد من التغذي اليومي بفكر الله من خلال كلمته، وهو وعد أُعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها أنصحك عيني عليك، “تعرفني سبيل الحياة أمامك شبع سرور.
- تذكر انا متنوعين: اصطادوا 153 سمكة ياله من عدد كبير ومتنوع ، والبعض قال إن هذا إشارة للكنيسة عدد كبير لكنه متنوع، راعي ذلك في اتخاذ قراراتك احرص أن تفعل افضل شىء يناسب هذا التنوع، لكن تاكد إنه لن يكون هناك قرارًا صائبًا بدرجة 100% يرضي جميع الناس فلا تحزن ولا تتضايق.
نتيجة الطاعة والتراجع عن القرار الخطأ واتخذا قرار جديد صحيح
-استرد المسيح نفس بطرس، واسترد بطرس إيمانه، وعلاقته الجميلة بشخص المسيح، واسترد له المسيح كرامته ومكانته وخدمته وسط التلاميذ.
– صار بطرس مرة أخرى في المشيئة الإلهية لحياته فاصبح غصن شجرة مثمرة في كنيسة الرب يسوع، وحجر حي ربح وثبت كثيرين فلقد ربح في عظة واحدة 3000 نفس، وكتب رسالتين مازالوا سبب بركة وتشجيع وتثبيت وسيظلوا هكذا لكثيرين من المؤمنين المجربين المتالمين على مر الأزمان.