
بقلم
القس سهيل سعود
السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان
من البصمات التي تركها اللاهوتي ديتريش بونهوفر، لاهوته: “الايمان والشهادة للمسيح على الحدود”، إن كان في الكنيسة أو في المجتمع. دعا بونهوفر، الى اكتشاف الحدود التي يرسمها الايمان في خضم انتشار العديد من الايديولوجيات والثقافات التي تشوّش على الايمان المسيحي. عرّف الحدود بتعريفات متنوّعة. من هذه التعريفات: “المسيح هو حدود الوجود الانساني. النفس هي الحدود التي من خلالها يواجهنا المسيح. الخطية هي تعدّي على الحدود، المؤسسة من قبل الوصايا العشر.
آمن بونهوفر، أن الرب يسوع المسيح، هو محور: التاريخ، والواقع، والطبيعة، والكنيسة، والحياة الانسانية، والسياسة. قال، “نعرّف هويتنا، بالمسيح وليس بجنسيتنا، أو بانتماءنا الحضاري أو الديني. إن السؤال الاساسي الذي يطرحه بونهوفر علينا، هو: “من هو يسوع المسيح بالنسبة لك في سياقك الخاص الذي تعيش فيه؟ قال بونهوفر، “تقف الكنيسة على الحدود حيث يلتقي السمو الالهي بالامكانيات الانسانية”.
قال: “تؤسّس وتتوضّح حدود الايمان والشهادة، عندما يفكّر الانسان في من هو يسوع المسيح بالنسبة له، في السياق المحدّد الذي يعيش فيه. وأضاف، “بالنسبة للانسان المؤمن، فإن المسيح هو المحور الذي يرسم لنا الحدود. وبعمله هذا، فإنه يتحدّى بل يتجاوز الحدود التي نؤسّس فيها لنا، مناطق آمنة ومريحة في الكنيسة والمجتمع وحياتنا اليومية. الاّ أنه علينا أن ندرك أن الله لا يلاقينا في أماكن مريحة نحجزها لأنفسنا، لكنه يلاقينا في خضم واقعنا”. رأى بونهوفر، أنه غالبًا ما تكون الحدود غامضة، وعيش الايمان يتطلّب قراءة علامات الازمنة. حول كيفية تمييز الحدود، ربط بونهوفر، بين الحدود والمحور، لأنهما ينتميان الى بعضهما البعض. قال،”لأن الحدود تتحرّك وتتغيّر بشكل دائم، لهذا من الضروري لنا أيضا معرفة المحور، بشكل دائم لنستطيع تمييز الحدود كيما تكون استجاباتنا مناسبة ونبوية، للحفاظ على شهادتنا المسيحية في السياق الذي نعيش فيه. فكلما استطعنا ان نميّز الحدود التي نؤسسها ونخدم ضمنها في حياتنا وشهادتنا، كلما عكسنا حضور يسوع المسيح فينا، بشكل فاعل ومثمر”.
آمن بونهوفر، أن الآخر هو الحدود لوجودنا. قال، “الآخر يرسم حدودا لا نتجرّأ على تجاوزها، لأنه يتطلب احترامنا لكونه انسانا مثلنا لديه نفس الحاجات والمخاوف والآمال. وهكذا، فالحدود تمنعنا من استغلال الآخر. وأضاف، “ان نستثني الآخر يعني أن نبني جدرانا وعوائق بيننا وبينه. وفي الوقت نفسه، يعني ان ننكر من هو يسوع المسيح بالنسبة لنا، لأن الله عمل في المسيح على ازالة العزلة الانسانية”. رأى بونهوفر، أنه من ناحية، قد تمثّل حدود الاخر، تهديدا لنا، بحيث أن استجاباتاتنا قد تكون تدميرية وتؤسّس جدارًا من الانقسامات. ومن ناحية اخرى، قد تكون حدود الآخر ، فرصة تحمل تغييرًا في حياتنا ومجتمعنا، اذا ما عرفنا كيف نميّز هذه الحدود ونعبر نحو الآخر.
في محاضرة حول طبيعة المسيح، ذكر بونهوفر، “عندما نعلن الانجيل ووصايا الله، تقف الكنيسة على الحدود التي يتلاقى فيها السمو الالهي مع الامكانات البشرية في العالم. قال “كلما اعترفنا اكثر بأن المسيح هو ربنا، كلما انكشف لنا عرض ربوبية المسيح. وكلما زالت الحدود الزائفة التي نضعها، لتحلّ محلها الحدود الحقيقية التي يرسمها المسيح”. آمن بونهوفر أننا نجد معنى التاريخ في المسيح. فكلما وضعنا المسيح في المحور، كلما أصبح المسيح محور الزمن. قال بونهوفر، “لا نجد السمو الحقيقي في مكان ما وراء العالم، لكننا نجده في المسيح، الذي أطلق عليه تسمية “الانسان للآخرين”. قال “حيث تفشل خرافات الفداء التي تبرز من اختبارات الحدود الانسانية، فإن المسيح يمسكنا في محور حياتنا”.
آمن بونهوفر، أن الرب يسوع المسيح، هو محور: التاريخ، والواقع، والطبيعة، والكنيسة، والحياة الانسانية، والسياسة. قال، “نعرّف هويتنا، بالمسيح وليس بجنسيتنا، أو بانتماءنا الحضاري أو الديني. إن السؤال الاساسي الذي يطرحه بونهوفر علينا، هو: “من هو يسوع المسيح بالنسبة لك في سياقك الخاص الذي تعيش فيه؟ قال بونهوفر، “تقف الكنيسة على الحدود حيث يلتقي السمو الالهي بالامكانيات الانسانية”.
قال: “تؤسّس وتتوضّح حدود الايمان والشهادة، عندما يفكّر الانسان في من هو يسوع المسيح بالنسبة له، في السياق المحدّد الذي يعيش فيه. وأضاف، “بالنسبة للانسان المؤمن، فإن المسيح هو المحور الذي يرسم لنا الحدود. وبعمله هذا، فإنه يتحدّى بل يتجاوز الحدود التي نؤسّس فيها لنا، مناطق آمنة ومريحة في الكنيسة والمجتمع وحياتنا اليومية. الاّ أنه علينا أن ندرك أن الله لا يلاقينا في أماكن مريحة نحجزها لأنفسنا، لكنه يلاقينا في خضم واقعنا”. رأى بونهوفر، أنه غالبًا ما تكون الحدود غامضة، وعيش الايمان يتطلّب قراءة علامات الازمنة. حول كيفية تمييز الحدود، ربط بونهوفر، بين الحدود والمحور، لأنهما ينتميان الى بعضهما البعض. قال،”لأن الحدود تتحرّك وتتغيّر بشكل دائم، لهذا من الضروري لنا أيضا معرفة المحور، بشكل دائم لنستطيع تمييز الحدود كيما تكون استجاباتنا مناسبة ونبوية، للحفاظ على شهادتنا المسيحية في السياق الذي نعيش فيه. فكلما استطعنا ان نميّز الحدود التي نؤسسها ونخدم ضمنها في حياتنا وشهادتنا، كلما عكسنا حضور يسوع المسيح فينا، بشكل فاعل ومثمر”.
آمن بونهوفر، أن الآخر هو الحدود لوجودنا. قال، “الآخر يرسم حدودا لا نتجرّأ على تجاوزها، لأنه يتطلب احترامنا لكونه انسانا مثلنا لديه نفس الحاجات والمخاوف والآمال. وهكذا، فالحدود تمنعنا من استغلال الآخر. وأضاف، “ان نستثني الآخر يعني أن نبني جدرانا وعوائق بيننا وبينه. وفي الوقت نفسه، يعني ان ننكر من هو يسوع المسيح بالنسبة لنا، لأن الله عمل في المسيح على ازالة العزلة الانسانية”. رأى بونهوفر، أنه من ناحية، قد تمثّل حدود الاخر، تهديدا لنا، بحيث أن استجاباتاتنا قد تكون تدميرية وتؤسّس جدارًا من الانقسامات. ومن ناحية اخرى، قد تكون حدود الآخر ، فرصة تحمل تغييرًا في حياتنا ومجتمعنا، اذا ما عرفنا كيف نميّز هذه الحدود ونعبر نحو الآخر.
في محاضرة حول طبيعة المسيح، ذكر بونهوفر، “عندما نعلن الانجيل ووصايا الله، تقف الكنيسة على الحدود التي يتلاقى فيها السمو الالهي مع الامكانات البشرية في العالم. قال “كلما اعترفنا اكثر بأن المسيح هو ربنا، كلما انكشف لنا عرض ربوبية المسيح. وكلما زالت الحدود الزائفة التي نضعها، لتحلّ محلها الحدود الحقيقية التي يرسمها المسيح”. آمن بونهوفر أننا نجد معنى التاريخ في المسيح. فكلما وضعنا المسيح في المحور، كلما أصبح المسيح محور الزمن. قال بونهوفر، “لا نجد السمو الحقيقي في مكان ما وراء العالم، لكننا نجده في المسيح، الذي أطلق عليه تسمية “الانسان للآخرين”. قال “حيث تفشل خرافات الفداء التي تبرز من اختبارات الحدود الانسانية، فإن المسيح يمسكنا في محور حياتنا”.
- حيرة العقل أمام الصليب – المصلح مارتن لوثر
- النظر الى الألم بمنظار أبدي- المصلح جون كالفن
- تفسير المصلح جان كلفن لظاهرة محيّرة رافقت موت المسيح
- المعلم الانجيلي بطرس البستاني: أبّ النهضة العربية
- ماذا قصد كاتبو قانون ايمان الرسل: أن المسيح نزل الى الهاوية؟
- أسلحة الموت: القلق واليأس والشعور بالذنب – المصلح مارتن لوثر
- هل هناك من تراتبية روحية بين القسوس وباقي المؤمنين بالمسيح؟ المصلح الانجيلي مارتن لوثر
- من اجمل ما كتب عن الموسيقى – المصلح مارتن لوثر
- المصلح فيليب ميلنكثون – دور التربية في اعداد مواطنين صالحين للكنيسة والمجتمع
- نقل مسؤولية التعليم من الأهل والكنيسة، الى الدولة ليكون متوفرا للجميع