فهرس الموضوع

الكاتب
القس عيد صلاح
راعى الكنيسة الإنجيلية بعين شمس
سنودس النيل الإنجيلي
الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر
علامات تميز الكنيسة
(2-3)
الخدمة
يوحنا 13: 1-17، 1 كورنثوس 12: 1-31
الجماعة التي تحيا في شركة حقيقية مبنية على عمل الثالوث الآب والابن والروح القدس تدرك معًا طعم الخدمة، وكل من الشركة والخدمة والشهادة تحتاج إلى الآخر دائمًا، نستطيع أن نطلق عليها منظومة فكريّة وروحيّة متكاملة. فالخدمة هي القيام بعمل ما للآخر، سواء كان هذا العمل كبيرًا أم صغيرًا، سهلًا أم صعبًا، يتم هذا العمل بروح الحب والرضا والالتزام والقبول. فقبول الخدمة والرضا بها، وحبها، والالتزام بها يؤدي إلى فاعليّة كبيرة لدى الخدام والخدمة ذاتها. نحن نتحدث عن مفهوم الخدمة وليس مفهوم الزعامة، أو السلطة، أو حب الأماكن الأولى.
الخدمة ليست ترفًا، أو سد وقت فراغ، أو نشاطًا موسميًا، لكنها اتجاه قلب وأسلوب حياة، والخدمة ليست مجموعة من الأنشطة ولكن هي كل الحياة. روح الخدمة وقلب الخدمة هي التواضع، والنموذج الأمثل لحياة الخادم هو المسيح الذي عاش حياة التواضع فكرًا وسلوكًا، فنادى وعلم بها بكل جسارة.
الخدمة لله تترجم عمليًا في حياة الإنسان، من خلال أفعال الرحمة والحب والإحسان والعطاء…إلخ. نحن نخدم الله في الإنسان، إنَّ غسل الأرجل في إنجيل يوحنا 13 خير مثال على حياة الخدمة فكرًا وممارسة. وفي الحديث عن الخدمة سوف نتكلم عن: ماهية الخدمة، وحدة المصدر ووحدة الهدف، والخدمة متنوعة (في الكم والكيف)، ثم بعض من صفات الخادم.
أولًا: ماهية الخدمة
عند الحديث عن مفهوم الخدمة نجد لها أبعادًا كثيرة مثل: الخدمة تشريف وتكليف، ثم الخدمة مسؤولية والتزام، ثم الخدمة عطاء وتضحية، والخدمة حب وتواضع. ونتناول هذه المفاهيم ببعض من الشرح.
الخدمة تكليف وتشريف:
أي أنَّ للإنسان كل الشرف أن يكون خادمًا لله وهي طلب من طلبات تبعية المسيح: “إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ” (يوحنا 12: 26). كل شعب الله المدعو والذي يتبع المسيح مدعو للخدمة وهذا في حد ذاته شرف عظيم يقول الرسول بولس في سر خبرته الإنسانيَّة هذا التصريح: “وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِينًا، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ” (1 تيموثاوس 1: 12). ويدرك الرسول بولس هذا الموقف في كونه عامل مع الله: “فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ اللهِ، وَأَنْتُمْ فَلاَحَةُ اللهِ، بِنَاءُ اللهِ.” (1 كو 3: 9). وتعتبر الخدمة تشريفًا وتكريمًا لكل إنسان يخدم قال المسيح: “وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ.” الله يكرم من يخدمه بأمانة، “لِذَلِكَ يَقُولُ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: إِنِّي قُلْتُ إِنَّ بَيْتَكَ وَبَيْتَ أَبِيكَ يَسِيرُونَ أَمَامِي إِلَى الأَبَدِ. وَالآنَ يَقُولُ الرَّبُّ: حَاشَا لِي! فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي، وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ. (1 صم 2: 30).
الخدمة مسؤولية والتزام:
نير الخدمة يتطلب من الإنسان أن يكون ملتزمًا، الخدمة تعلم الإنسان المسؤولية والانضباط في كافة نواحي الحياة قال الرسول بولس بناء على خبرته في الخدمة والحياة: ” لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ” (رومية 15: 31) ويؤكد الرسول بولس “وَلَسْنَا نَجْعَلُ عَثْرَةً فِي شَيْءٍ لِئَلاَّ تُلاَمَ الْخِدْمَةُ.” (2 كورنثوس 6: 3).
الالتزام والمسؤولية يجعلان الخدمة مقبولة، الخدمة تجعلني ملتزمًا، الخدمة تعلمني المسؤولية. الالتزام بالوقت في الخدمة مهم، الالتزام بأمانة التعليم الكتابيّ مهم، الالتزام بفكر الكنيسة التي نخدم بها مهم، الالتزام الأخلاقيّ والسلوكيّ أيضًا مهم.
الخدمة عطاء وتضحية:
كل من يخدم ويحيا بفكر ومشاعر الخدمة يكون قادرًا على العطاء، لا خدمة بلا عطاء، ولا خدمة بدون تضحية، الخادم يعطي ولا ينتظر عطاءً من أحد ومن لديه القدرة على العطاء والتضحية من وقته وجهده وماله لدية القدرة على الخدمة. البعض ينظر إلى الخدمة كوسيلة للربح أو المكسب أو الشهرة، ويركزون على ماذا ستعطيني الخدمة، ولكن في الخدمة لا ينظر الإنسان إلى ما سيأخذه ولكن إلى ما سيقدمه. “ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّاراً، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاِخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ.” (1 بطرس الأولى 5: 2-3). من عطاء الأشياء الصغيرة مثل الخمسة أرغفة وسمكتين حتى إعطاء النفس كلها لله رومية 12: 1.
الخدمة حب وتواضع:
من خلال الحب والتواضع تكون الخدمة، والخدمة بدون روح الحب هي خدمة جوفاء لا صدى لها، علم المسيح كثيرًا على أنَّ “وَأَكْبَرُكُمْ يَكُونُ خَادِمًا لَكُمْ.” (متى 23: 11)، “إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلًا فَيَكُونُ آخِرَ الْكُلِّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ” (مرقس 9: 35)، الحب والتواضع يجعلاني أخدم باختيار وليس بإجبار، فأنا لست مجبرًا على خدمة ما، ولكن من خلال الحب والتواضع أقبل أي خدمة بكامل الرضى. كانت هناك نصيحة مهمة تقول: اعمل ما تحب وإن لم تستطع حب ما تعمل.
ثانيًا: تنوع الخدمة
تتنوع الخدمات ولكن تتساوى في القيمة، وكل حسب طاقته، وقدراته، وإمكانياته، وعلى مدار التاريخ أعطى الروح القدس خدمات كثيرة ومتنوعة في الكم والكيف، أي في الكثرة والجودة معًا. ونورد بعض النماذج هنا على سبيل المثال وليس الحصر: خدمة الكلمة والتعليم، خدمة التوزيع، خدمة الموائد، خدمة القديسين، التلمذة، الافتقاد، الإدارة، الموسيقى، المشورة، المسجونين، المرضى، المعاقين، الخدمات النوعية لفئات العمر المختلفة: أطفال شباب، المرأة، الرعاية، المصالحة.
ليس هناك خدمة أفضل من خدمة، وليس هناك خدمة لها الأولية عن الأخرى بل الكل يعمل معًا في توازي وتوازن. وكل واحد يخدم في الكنيسة على حسب ما أعطي له من قدرات وإمكانيات، فالذي يقدم كوب ماء على المنبر مثلًا للخادم على قدر من يقوم بالخدمة ذاتها، فالخدمات الموجودة تعمل معًا في توازن، وتوازي، وتداخل، وتكامل.
على قدر تنوع الخدمة، تتنوع البشر أيضًا، فلا يوجد شخص يقوم كافة الخدمات، ولا يوجد شخص لا يستطيع أن يقوم بخدمة ما، ولكن تنوع الشخصيات وتنوع الخدمات يخلق نوعًا من التناغم ومن الانسجام داخل الكنيسة الواحدة. وذلك يصبح خلق الأدوار أمر مهم داخل الجماعة. وفي نفس الوقت يصبح التدريب أيضًا أمر مهم داخل الجماعة التي تسعى إلى تطوير الخدمة وتجوديها، ويصبح أيضً البحث عن نوعية الخدام أمر أكثر أهمية.
ثالثًا: وحدة الخدمة، ووحدة المصدر
هناك خدم متنوعة لكن الرب واحد، يقول الرسول بولس: “فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ.” (1 كورنثوس 12: 4-5).
هدف كل الخدمات المتنوعة هو لبناء جسد المسيح بنيان الكنسة “لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ، لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ” (أفسس 4: 12). البنيان النمو التقدم، هو القاسم المشترك كل لكل من يقوم بخدمة كبيرة أو صغيرة. فلذلك كل من يخدم يسأل نفسه: هل ما اقوم به من خدمة يساعد على نمو الكنيسة؟
الخدمة لا تكون لهدف شخصيّ، ولا لدافع ماديّ أو معنويّ، ولكن رد فعل لنعمة الله في الحياة. رغم تنوع الخدمة، لكننا نجد وحدة المصدر ووحدة الهدف، فالواهب الخدمة هو الله سبحانه وتعالى من خلال عمل الروح القدس داخل الجماعة، وفي نفس الوقت تتحد الخدمات المتنوعة والخدام المختلفين حول هدف واحد هو بناء الكنيسة. وكل شخص يراجع نفسه من خلال العمل الذي يقوم به هل نتحد في الهدف، أم كل واحد يعمل لحسابه الخاص (تصبح الخدمة قطاع خاص).
التنوع في الخدمة يعطي قوة للجسد، ويعطي فائدة كبيرة للمخدومين، واتحاد الهدف يعطي تكاملًا في الرؤية، فالتكامل، والتبادل، والتنوع يثري الخدمة ويقويها.
رابعًا: بعض من مواصفات الخادم
من يقوم بالخدمة في اي مجال أو في أي موقع يجب أن يتمتع المواصفات الآتية على سبيل المثال ليس الحصر:
- أن يكون خادمًا لعهد جديد “الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلَكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.” (2 كورنثوس 3: 6)
- خادمًا لله “بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا كَخُدَّامِ اللهِ، فِي صَبْرٍ كَثِيرٍ، فِي شَدَائِدَ، فِي ضَرُورَاتٍ، فِي ضِيقَاتٍ” (2 كورنثوس 6: 4).
- خادمًا للمسيح: “أَهُمْ خُدَّامُ الْمَسِيحِ؟ أَقُولُ كَمُخْتَلِّ الْعَقْلِ: فَأَنَا أَفْضَلُ. فِي الأَتْعَابِ أَكْثَرُ. فِي الضَّرَبَاتِ أَوْفَرُ. فِي السُّجُونِ أَكْثَرُ. فِي الْمِيتَاتِ مِرَارًا كَثِيرَةً.” (2 كورنثوس 11: 23)
- من ناحية الصفات الشخصية:
ا- أمين: “جَمِيعُ احْوَالِي سَيُعَرِّفُكُمْ بِهَا تِيخِيكُسُ الأَخُ الْحَبِيبُ، وَالْخَادِمُ الأَمِينُ، وَالْعَبْدُ مَعَنَا فِي الرَّبِّ” (كولوسي 4: 7).
ب- صالح “إِنْ فَكَّرْتَ الإِخْوَةَ بِهَذَا تَكُونُ خَادِمًا صَالِحًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، مُتَرَبِّيًا بِكَلاَمِ الإِيمَانِ وَالتَّعْلِيمِ الْحَسَنِ الَّذِي تَتَبَّعْتَهُ.” (1 تيموثاوس 4: 6)
جـ-محب ذو وقار “كَذَلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ ذَوِي وَقَارٍ، لاَ ذَوِي لِسَانَيْنِ، غَيْرَ مُولَعِينَ بِالْخَمْرِ الْكَثِيرِ، وَلاَ طَامِعِينَ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ” (1 تيموثاوس 3: 8).
د-يعمل في صبر “أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى لَكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي.” (2 كورنثوس 3: 6)
- يطور ذاته باستمرار لكي يساير الخدمة.
- يقبل التشجيع ولا يحتقر النقد.
- يعمل لأجل نهضة ونمو الكنيسة.
- دارسًا وقارئًا متعمقًا لكلمة الله.
هذه صورة ليست مثالية لكنها موجودة في كل خادم أمين يخدم في الكنيسة بكل أمانة. إنَّ رحلة الخدمة لا تنتهي، ولكننا مدعوون دائمًا أن نتمم الخدمة اي نجعلها كاملة “وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ.” (2 تيموثاوس 4: 5)
الخدمة الحقيقية تساعد الخادم والكنيسة على الحيوية والتجديد، الخلق والفاعلية، والقدرة على التأثير. ليساعدنا الله أن نخدم في مجالات الخدمة المتنوعة ويكون هدفنا باستمرار نمو وبنيان جسد المسيح كل واحد في خدمته وكل واحد في موقعه.
أعجبتني هذه القصة أثناء انشغالي بموضوع الخدمة: حدث خلاف بين أصابع اليد الخمسة، كل واحد يريد أن يكون الأعظم وقف الإبهام ليعلن: إن الأمر لا يحتاج إلى بحث، فإني أكاد أن أكون منفصلًا عنكم، وكأنكم جميعًا تمثلون كفة، وأنا بمفردي أمثل كفة أخرى إنكم عبيد لا تقدرون أن تقتربوا إلى. أنا سيدكم، إني أضخم الأصابع وأعظمها! في سخرية انبرى السبابة يقول: لو أن الرئاسة بالحجم لتسلط الفيل على بنى أدم، وحسب أعظم منهم. إني أنا السبابة، الأصبع الذي ينهى ويأمر؛ عندما يشير الرأس إلى شيء أو يعلن أمرًا يستخدمني. فأنا أولى بالرئاسة. ضحك الأصبع الوسطى وهو يقول: كيف تتشاحنان على الرئاسة في حضرتي، وأنا أطول الكل. تقفون بجواري للأقزام. فإنه لا حاجة لي أن أطلب منكم الخضوع لزعامتي، فإنَّ هذا لا يحتاج إلى جدال. تحمس البنصر قائلًا: أين مكاني يا إخوة؟ انظروا فإن بريق الخاتم يلمع فيَّ هل يوضع خاتم الإكليل في إصبع آخر غيري؟! إني ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع! أخيرًا إذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل وفي دهشة، ماذا يقول هذا الإصبع الصغير لقد قال: اسمعوني يا إخوتي إني لست ضخمًا مثل الإبهام بل أرفعكم! لست أعطي أمرًا أو نهيًا مثل السبابة! ولست طويلًا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم! ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر. أنا أصغركم جميعًا، متى اجتمعتم في خدمة نافعة تستندون عليَّ، فأحملكم جميعا، أنا خادمكم! انحنى الكل له، وهم يقولون: صدقت فقد قال كلمة الله: إن الأصغر فيكم جميعًا يكون عظيمًا.
ترى ماذا سيكون رد فعلنا عندما نسمع لهذه الكلمات: “يَا ابْنِي، اذْهَب الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي.” (مت 21: 28).
خدمة صباح الأحد 18 سبتمبر 2022م
القس عيد صلاح
- المسيح مثالنا الأعظم: مواقف ما قبل الصليب
- يوحنا المعمدان: وقف مع الحق ضد القوة
- عندما جاء المسيح إلى أرضنا: ماذا فعل؟
- فرحين فى الرجاء: كيف؟
- فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ: لماذا؟
- هوية يسوع في قصة الميلاد
- يوسف البار الصامت المؤثر ومبادئ من حياته
- قصة الميلاد تعلن: كفاية شخص المسيح
- علامات تميز الكنيسة 3-3: الشهادة
- علامات تميز الكنيسة 2-3: الخدمة